فقدت كل من الناشطات السياسيات "ساكنة جانسيس" من المؤسسين الاوائل لحزب العمال الكردستاني و "فيدان دوغان" ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس والشابة "ليلى سويلمز" لحياتهم اثر تعرضهم لهجوم مسلح في باريس. بفرنسا. وبحسب المعلومات الأولية أن مجموعة مسلحة لا تعرف هوية اعضائها دخلت الى مبنى مكتب الاستعلامات الكردي في كاريدونوردن في باريس وقامت بعملية الاغتيال. وبعد هجوم تلك المجموعة فقدت كل من الناشطات السياسيات "ساكنة جانسيس" وممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس "فيدان دوغان" و"ليلى سويلمز" لحياتهم. وقد علم بأن الهجوم تم بعدما استخدم فاعليه الاسلحة الكاتمة للصوت، ولكن الى الان لم تصرح اية جهة بأي شيء. وأفادات المصادر بأن الرصاص اطلق على راس السياسيتين "ساكنة جانسيس" و"دوغان" اما "سويلمز" فقد أطلق الرصاص على بطنها، وعلى إثرها أجرى البوليس الفرنسي التحقيقات في مكان الحادثة. وأكدت مصادر في الشرطة الفرنسية الخميس، أنه تم العثور على جثث ثلاث سيدات كرديات، بعد مقتلهن بإطلاق النار على رؤوسهن، داخل المعهد الكردي بالعاصمة باريس، في وقت متأخر من الليلة الماضية، دون أن تتضح على الفور ملابسات الحادث. فيما متحدث باسم شرطة العاصمة الفرنسية: "نعم، يمكنني تأكيد أنه في الليلة الماضية، وفي الضاحية العاشرة لباريس، تم العثور على ثلاث سيدات كرديات، وقد قُتلن برصاصات في الرأس"، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف جثثهم في حوالي الثانية بعد منتصف الليل. وأشار المتحدث إلى أن فريق البحث الجنائي التابع لشرطة باريس بدأ التحقيق في الواقعة، رافضاً الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، حيث تابع بقوله: "لا يمكنني تأكيد أسماء أو أعمار السيدات الثلاث، اللاتي تم العثور على جثثهن، في الوقت الراهن." وفي وقت لاحق الخميس، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، في تصريحات للصحفيين بباريس، إن الكرديات الثلاث "تم إعدامهن دون أدنى شك"، كما وصف مقتلهن بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، وكشف عن أن إحدى القتيلات هي مديرة المركز الإعلامي بالمعهد الكردي، فيدان دوغان. والى الآن لم تعرف ساعة وقوع الهجوم، ولكن حسبما ذكرت مراسلة صحيفة اوزكر بولتيكا بانه عند انقطاع اخبار فيدان دوغان لعدة ساعات توجهت رفيقاتها الى بوابة مبنى المكتب حيث لاحظوا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اثار دماء فقاموا بكسر الباب والدخول الى المكتب. وقال محمد اولر رئيس اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا:" قام رفيقين بكسر الباب بعدما رأوا اثار دماء هناك، ليقولوا بأنه هناك ثلاث جثث لنساء مقتولات". واشار اولر قائلاً: " بان مكان تواجد المكتب يضج بالعامة من اهالي المدينة، قد تكون هذه المجزرة قد تمت ما بين الساعة 18.00 -19.00 مساءً، وذلك في التاسع من شهر كانون الثاني. وما يظهر بان هذا الهجوم قد تم بكل احتراف من قبل فاعليه".