حيت الحكومة اليمنية فعالية التصالح والتسامح التي أقيمت بعدن الأحد الماضي وأعلنت تأييدها للفعالية. واعتبرت الحكومة في بيان صادر عن اجتماعها الأسبوعي اليوم أن هذه الفعالية نبراسا يهتدى به وخطوة على طريق نشر هذه القيم الدينية والإنسانية السامية للتسامح والتصالح بين كافة أبناء الوطن، لتأسيس وإرساء ثقافة جديدة خالية من الكراهية والإقصاء. وأشاد المجلس بالروح السلمية التي تخللت هذه الفعالية وما عكسته من معاني ودلالات عظيمة، انطلاقا من أن وحدة الصف الجنوبي وتجاوز آثار الصراعات والمآسي وأحقاد الماضي عامل أساسي نحو ترسيخ ثقافة التسامح والتصالح على امتداد الساحة الوطنية واعادة اللحمة الى سداها، منوها بالحماية والتعامل الراقي من قبل أفراد القوات المسلحة والأمن مع هذه الفعالية السلمية.. مشيرا إلى أن الحكومة لا تعترض على أي تعبير عن الرأي بالوسائل السلمية. وأستهجن المجلس محاولة بعض وسائل الاعلام نكئ جروح الماضي بدلا من ان تعمل على تضميدها انطلاقا من رسالتها الايجابية والحيوية التي ينبغي ان تقوم بها تجاه الوطن وخاصة في الظروف الراهنة. وأكد مجلس الوزراء ان القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني عازمة على إيلاء القضايا العالقة في المحافظات الجنوبية كل الاهتمام والعناية واتخاذ حلول ومعالجات جذريه وعملية لها بعيدا عن القرارات والوعود. ولفت المجلس إلى وقوف الحكومة مع كل المطالب المشروعة والقضايا الحقوقية لابناء المحافظات الجنوبية وكافة أبناء الوطن، وأنها ستتجاوب مع هذه القضايا وتوليها الاهتمام اللازم.