أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى أن الشباب هم عماد الحاضر وصناع المستقبل ويعود لهم ولتضحياتهم الفضل في انطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 15 يناير 2011، وما شهده الوطن من إنجازات وتحولات في التغيير وتجسيد الانتقال السلمي للسلطة على طريق ترجمة كافة طموحات شعبنا اليمني وتحقيق كامل أهداف الثورة وبما ينعكس إيجابيا في تسريع وتائر البناء والتنمية في كافة الميادين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام عقب حضوره الاحتفال الذي أقيم اليوم في القاعة الكبرى بجامعة صنعاء لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية السلمية في 15 يناير 2011 وذلك تحت شعار" نحو دور شباب فعال لبناء الدولة المدنية الحديثة ". وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية :" كان الوضع و الصورة قاتمة جدا في العام الماضي وهذا العام نحتفل بذكرى انطلاق ثورة الشباب في 15يناير والصورة أفضل بكثير والوضع أفضل بكثير ". وأضاف :" لقد تحققت الكثير من أهداف الشباب في التغيير وأنجزت قضايا كثيرة منها إعادة هيكلة الجيش والأعداد للحوار و قضايا كثيرة أخرى ".. مؤكدا الحرص على مشاركة الشباب بفاعلية في مؤتمر الحوار الوطني القادم سواء من خلال النسب التي خصصت لهم من قائمة كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار او عبر المقاعد التي خصصت للمستقلين. وعبر مصطفى عن تفاؤله في أن احتفالنا بالذكرى الثالثة لانطلاق الثورة الشبابية سيأتي العام القادم والوضع أن شاء الله أفضل بكثير على كافة الصعد. من جانبه، أثنى وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان على أدوار الشباب وتضحياتهم في سبيل إنجاح الثورة الشبابية. وقال :" الشباب هم الأمل حقيقة بلا مجاز، والشعب ينتظر إنجازاتهم».. مؤكدا أنه «لا قيمة لأي عمل سياسي إذا لم يكن للشباب جوهره وانطلاقته المثلى». في حين ألقى عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الشامل عبدالله الناخبي كلمة هنأ فيها نشطاء حركة 15 يناير بحلول الذكرى الثانية لانطلاقة الثورة. وقال:" إن المحافظات الجنوبية استبقت النضال قبل 6 سنوات متتالية، وقد تشاورونا مع «عقلاء» الحراك الجنوبي، وأعلنوا انضمامهم للثورة". وأضاف: «الثورة لا تتوقف، ولن تثنينا أي عراقيل تحقيق التنمية والتعمير في البلاد».