بدأ المنتخب الزامبي لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه الأفريقي بتعادل مخيب للآمال مع نظيره الإثيوبي 1/1 يوم الاثنين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. وأحرجت الأسود الإثيوبية المنتخب الزامبي (الرصاصات النحاسية) الذي ظهر بشكل أقل كثيرا عما كان عليه قبل عام واحد عندما توج بلقبه الأفريقي الأول. وسقط الفريق في فخ التعادل في مباراة كان من المفترض أن تكون الأسهل له في البطولة وكان من الممكن أن يخرج خاسرا لو استغل المنتخب الإثيوبي الفرص التي سنحت له أو ضربة الجزاء التي أهدرها مهاجمه صلاح الدين سعيد في الدقيقة 25 وفي المقابل ، قدم المنتخب الإثيوبي عرضا رائعا في ضوء إمكانيات وخبرة لالعبيه ليعود بشكل رائع إلى البطولة الأفريقية التي توج بلقبها مرة واحدة سابقة في عام 1962 وغاب عن نهائياتها لأكثر من ثلاثة عقود. وكان التعادل بمثابة فوز حقيقي للمنتخب الإثيوبي الذي اكتسب خبرة هائلة رغم البداية الصعبة والقوية أمام حامل اللقب والنقص العددي في صفوف الفريق منذ الدقيقة 32 اثر طرد حارس المرمى الأساسي جمال تاسيو والتي أصبحت أول حالة طرد في البطولة. وسجل كولينز مبيسوما هدف التقدم للمنتخب الزامبي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول ثم تعادل البديل آدان جيرما للمنتخب الإثيوبي في الدقيقة 69 ليقتسم الفريقان نقاط اللقاء انتظارا للمباراة المرتقبة بين نيجيريا وبوركينا فاسو اليوم في إطار نفس المجموعة. وأعادت مباراة اليوم البطولة الحالية إلى مسلسل التعادلات حيث كان التعادل هو الرابع في خمس مباريات أقيمت حتى الآن في البطولة الحالية بعدما حقق منتخب مالي الفوز الوحيد -الأحد- على حساب النيجر في المجموعة الثانية.