ذكر ناشطون أن 100 شخص لقوا مصرعهم الخميس في أنحاء متفرقة من سوريا، بينهم 7 قتلوا في غارات جوية على مدينة القصير، وأشاروا إلى أن الجيش الحر أسقط طائرة حكومية مقاتلة. وأوضحت لجان التنسيق المحلية في أحدث تقرير لها أن 60 شخصاً قتلوا في عدة محافظات، وغالبيتهم في ريف دمشق، كما أن من بينهم 7 قتلوا في غارات شنتها طائرات حكومية مقاتلة على مدينة القصير في حمص. وأكدت لجان التنسيق بأن الجيش الحر أسقط طائرة حكومية مقاتلة بالقرب من مطار النيرب العسكري في الأتارب قرب حلب. وقال ناشطون إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والجيش الحر في مناطق مختلفة من البلاد، ، كما أن مناطق عدة تعرضت للقصف بأسلحة مختلفة. وأعلن الجيش الحر سيطرته على عدة حواجز عسكرية في درعا وريفها، حيث سيطر على سرية الإشارة ببلدة النعيمة وعلى حاجز أبو بكر الصديق في درعا البلد، وحاجز ابن كثير في بصرى الشام، واستولى إثر ذلك على أسلحة ومعدات ثقيلة بعد تدمير عدد من الآليات التابعة للقوات النظامية. وقال ناشطون إن تلك المواقع كانت تستخدم من قبل القوات النظامية كنقاط ارتكاز. وقال الجيش السوري الحر إنه سيطر على عدد من الحواجز في درعا وريفها، وندد المجلس الوطني السوري بتصعيد النظام "لهجمته الوحشية" على حمص. وفي ريف دمشق تجدد القصف الحكومي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة داريا وعلى عدة بلدات بالغوطة الشرقية، فيما وقعت اشتباكات في محيط إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة ومحيطها وعلى طريق المتحلق الجنوبي من ناحية بلدة عين ترما، بينما تعرضت بلدة عقربا لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وفي حمص، تعرضت أحياء المدينة المحاصرة لقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، بينما دارت اشتباكات على أطراف حي جورة الشياح وعدة أحياء بالمدينة. كما قصفت القوات الحكومية مدينة القصير بريف حمص، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في أكثر من محور على أطراف المدينة. وفي حلب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين الجيشين الحر والحكومي على أطراف حي صلاح الدين، وأضاف إن قصفا استهدف أطراف حي الحمدانية، بينما سقطت عدة قذائف على أحياء المرجة وكرم القاطرجي والنيرب في المدينة، وأوضح أن بلدات إعزاز وحريتان وبيانون وكفرحمرة وحيان وعندان تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية.