يتسبب انعدام الحركة الجسدية بوفاة واحدة من أصل عشر وفيات في العالم، أي ما يوازي تقريبا الوفيات الناجمة عن التبغ أو البدانة، بحسب دراسة نشرت امس في عدد خاص من مجلة «ذي لانست» الطبية البريطانية. وفي عام 2008، أدى انعدام الحركة إلى 5.3 ملايين وفاة من أصل 57 مليون وفاة سجلت في أنحاء العالم كلها. ومع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية، أشارت المجلة الطبية إلى هذه المشكلة الخطرة التي يصعب حلها. وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة المشي السريع لمدة ثلاثين دقيقة خمسة أيام في الأسبوع. وكان بالإمكان تفادي 400 ألف وفاة ناجمة عن أمراض القلب والأوعية من أصل 7.25 ملايين وفاة مرتبطة بهذه الأمراض في العالم سنة 2008. وفي حال تعميم الحركة والنشاط الجسدي، قد يرتفع معدل العمر المتوقع لدى سكان العالم 0.68 سنة، أي بقدر الارتفاع المتوقع في حال اكتسب كل البدناء الأميركيين وزنا طبيعيا، بحسب ما أضافت الدراسة. وتشير التقديرات أيضا إلى أن التبغ يقتل 5 ملايين شخص سنويا. أما بالنسبة إلى السبل الملائمة لإقناع الناس بممارسة الرياضة، فلم تقترح أي دراسة حلولا سحرية. لكن غريغوري هيث الذي درس المحاولات التي أجريت بين العامين 2001 و2011 أشار إلى أن الحلول الأكثر فعالية هي الحملات الاعلامية أو الشعارات الصغيرة.