أحيا الآلاف من ثوار مديرية الرضمة في محافظة إب صباح اليوم الخميس الذكرى الثانية لثورة ال11 فبراير السلمية الشعبية بمهرجان جماهيري حاشد، في المهرجان الذي شاركت فيه مختلف شرائح وفئات المجتمع وقيادات السلطة المحلية بالمديرية والمشايخ الأعيان. طالب المشاكون فيه الرئيس هادي وحكومة الوفاق اعتبار يوم ال11 فبراير يوما وطنيا وإجازة رسمية و رعاية أسر الشهداء والجرحى واعتماد درجات وظيفة وسرعة معالجة الجرحى والاهتمام بأسرهم. ودعا المهرجان الشعب اليمني للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني وحمايته باعتباره سفينة النجاة ولا بديل له إلا الدمار ، كما طالبوا الحكومة بالاهتمام بالمتقاعدين من السلك العسكري والمدني وتسوية أوضاعهم . ودان ثوار الرضمة ما تعرض له شباب الثور ة ومقر حزب الإصلاح بعدن من اعتداء بلاطجة الحراك المسلح التابع للبيض . ودعوا السلطة المحلية بالمحافظة إلى الالتفات للمديرية والنظر إليها كونها مديرية محرومة من أبسط الخدمات وتعاني من تدني في مستوى البنية التحتية . وفي كلمة ألقاها بالمناسبة قال أمين الرجوي – قال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بإب – إن ثورة فبراير أعادة المضامين النبيلة لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ، وسيحصد الشعب اليمني ثمارها. مشيرا إلى أن ما لم يتحقق العام الماضي تحقق هذا العام وما لم يتحقق هذا العام سيتحقق في العام الذي يليه وسنكمل في الفترة الانتقالية عملية التغيير ونقل السلطة بعملية سلسة من أيدي العائلة إلى أيدي الشعب . لافتا إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة البناء والتنمية ، منوها إلى أن السلطة ستسلم للشعب اليمني عبر الانتخابات الحرة والنزيهة. وقد ألقيت في المهرجان عدد من كلمات من قبل كل من رئيس اتحاد القوى الثورية بالمديرية حيث ألقى أحمد الضريبي ، وكلمة لأسر الشهداء صالح ناجي عبد الوهاب اكدت جميعها على أهمية إستكمال أهداف الثورة الشبابية الشعبية ورعاية أسر الشهداء والجرحى. تخلل المهرجان العديد من الكلمات والأناشيد والقصائد الشعرية أهمها للشاعر الماربي "صبر محمد صبر" كما تم تكريم أسر الشهداء والجرحى من أبناء المديرية من قبل اتحاد القوى الثورية. * تصوير عبد العزيز الليث