هدد الاطباء اليمنين في مستشفى الثورة بصنعاء ببدء إعتصام مفتوح في المستشفى خلال الأيام القادمة مالم يكن لإداراه المستشفى موقف من التهميش الذي يطال الكوادر اليمنية في المستشفى، ومالم تنتصر الادارة لهم ولزملائهم من الممرضين والمتطوعين. واكد الاطباء ان صمتهم لن يطول وسيلجئون إلى إتخاذ مزيد من الإجراءات التي تعيد لهم ولزملائهم وكافة منتسبي مستشفى الثورة كرامتهم ومكانتهم التي سلبت لصالح الكادر الأجنبي. وكشف احد الأطباء المتطوعين في المستشفى عن إعتزام هيئة مستشفى الثورة إستقدام أكثر من (250) ممرضة تحمل الجنسية الهندية. مؤكداً أن الهيئة الإدراية للمستشفى كلفت الدكتور محمد عيسى نائب المدير العام للشؤون الأكاديمية بالسفر إلى الهند لإستقدام أكثر من 250ممرضه هندية للعمل في المستشفى وبأجر شهري يتجاوز 400 دولار للممرضة الواحدة. إلى جانب توفير السكن لهن ووسائل المواصلات، يأتي هذا في الوقت الذي يوجد فيه أكثر من 100 ممرض من أبناء الوطن يعلمون متطوعين ومضى على عملهم في المستشفى أكثر من 4 سنوات ولم يتقاضوا مقابل ذلك ريالا واحدا من ادارة المستشفى. وأستنكر اطباء ومنتسبي مستشفى الثورة العام بصنعاء عملية التهميش التي تطال الكوادر الوطنية والعمالة اليمنية والتي تعمل بالتطوع منذ 4 سنوات ، وسعي إدارة المستشفى لإستقدام كادر تمريض أجنبي وبأجور كبيرة. وعد الاطباء هذا الإجراء الذي تعتزم إدارة المستشفى الإقدام عليه يفتقر الى كل المعايير الأخلاقية والمهنية وقانون العمل. كما استنكر الاطباء المتطوعين العاملين في المستشفى إعتزام الإدارة اقصاء اكثر من 500 طبيب يمني تم تسجيلهم في 4/6 /2011م ولم تقم الادارة باختيار واحد منهم بينما يجري الترتيب لإستقبال كادر طبي تم إستقدامه من الهند على أن يبدأ ممارسة مهامه في شهر مارس القادم. وبحسب أحد المتطوعين فإن ادارة التمريض بالمستشفى والمتمثلة ب " عبد المنعم سعيد " تتعامل معهم وكأنهم "عبيد " وليسو يمنيين.