لليوم الرابع على التوالي لا تزال عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي المسلح تقيم نقطة تفتيش للسيارات والمركبات في منطقة سناح بمحافظة الضالع وتمنع الشاحنات من العبور وسط غياب تام للأجهزة الأمنية. . وقال مراسل «الخبر» الذي زار مكان النقطة المستحدثة ظهر اليوم إن عشرات المسلحين ومعهم طقم يقطعون الطريق ويمنعون مرور المركبات القادمة من مدينة قعطبة إلى الضالع والقادمة من الضالع إلى قعطبة. وأشار إلى أن مسلحون أقاموا نقاطاً للتفتيش على الحدود في منطقة سناح ويمنعون شاحنات التجار من العبور مع سماحهم للأفراد والدراجات النارية وباصات النقل بالتنقل من وإلى عاصمة المحافظة. وقال مصدر محلي إن هدفهم من ذلك هو الضغط على السلطات للإفراج عن الشاب "فارس عبدالله صالح" وهو من أبناء مدينة الضالع ، والذي قالوا إنه بريء من التهمة الموجهة إليه وبسببها حكم عليه بالإعدام ظلماً. وكان حكم الإعدام قد صدر بحق الشاب "فارس عبدالله صالح" على خلفية حادثة قتل وقعت أثناء تنظيم بطولة خليجي 20 بعدن. وفي نفس السايق قال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ل «الخبر» إن اجتماعا عقد أمس في مبنى المجمع الحكومي ضم عدد من قيادات المحافظة برئاسة المحافظ وتغيب فيه الجهات الأمنية تم فيه مناقشة عدد من القضايا التي ليس لها علاقة بقطع المسلحون للطريق لا من قريب ولا من بعيد حد قوله. واستغرب من التصرف السلبي للمحافظ واللامبالاة في مايجري من انفلات أمني ومنها قطع الطريق قائلا "إن موقف المحافظ والجهات الأمنية مما يدور يثير الكثير من التسائل" . وفي تصريح سائقي القاطرات المحتجزة ل «الخبر» أوضحوا فيه أنهم ذهبوا إلى المحافظ طالب ، إلا أنه رد عليهم بالقول: «ماذا أعمل لكم قولوا للسلطة تفرج عن المعتقلين ليفتح المسلحون الطريق». وذكرت جهات أمنية ل «الخبر» انهم يتفهمون الوضع وان هناك وساطات بين المشائخ واللجان الشعبية من جهة ومسلحي الحراك من جهة أخرى تجري حاليا بغرض فك الطريق وإزالة النقطة المستحدثه . وهددت باستخدام القوة إن لم تستجيب العناصر المسلحة لصوت العقل والمنطق.