لا تزال عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي المسلح الذي يقوده علي سالم البيض المدعوم من إيران تقيم نقطة تفتيش للسيارات والمركبات تقطع الطرق العام صنعاء – عدن بوضع نقطة تفتيش وترفع العلم الشطري للوم الثالث على التوالي في منطقة سناح بمحافظة الضالع وسط غياب تام للأجهزة الأمنية التي فضلت السكوت خشية التصادم العنيف مع تلك العناصر . وأكدت مصادر محلية أن الطريق العام الذي يربط صنعاءبعدن مقطوع من قبل المسلحين وأن عشرات القاطرات عالقة من امام المحافظة الى امام مطعم المرغمي بمدينة قعطبة ، حيث يقيم مسلحون نقاطا للتفتيش على الحدود السابقة في منطقة سناح ويقومون بمنع شاحنات التجار من العبور للضغط على السلطات كي تفرج على سجين بسبب حادثة قتل وقعت أثناء تنظيم بطولة خليجي 20 بعدن يدعى "فارس عبدالله صالح" وهو من أبناء مدينة الضالع. ونشير المعلومات إلى أن اكثر من مائة مسلح وخمسة اطقم كانوا قد استولوا عليها في خلال الايام السابقة مازالوا يقطعوا الطريق ويمنعوا مرور المركبات القواطر القادمة من مدينة قعطبة الى الضالع والقادمة من الضالع الى قعطبة. وقال مصدر إن هدفهم من ذلك هو الضغط على السلطات للإفراج عن الشاب فارس الذي قال أنه بريء من التهمة الموجهة إليه وبسببها حكم عليه بالإعدام ظلما ، لافتا إلى أنهم يمنعون فقط شاحنات التجار وسيارات المسئولين بينما يسمحون للمسافرين والعابرين الآخرين بالمرور. ونقلت مصادر صحفية قولها أن سائقي القاطرات المحتجزة أوضحوا انهم ذهبوا الى المحافظ طالب الواقع منزله بالقرب من المكان في مبنى المحافظة فرد عليهم بالقول : ماذا اعمل لكم قولوا للسلطة تفرج عن المعتقلين ليفتح المسلحين الطريق. يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه مصادر صحفية عن كشف خطة لفرض الانفصال بالقوة في الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس هادي، مشيرا إلى أن عناصر البيض تنسق مع الحوثي لهذا الغرض. وكشف الكاتب والمحلل السياسي علي الجرادي عن استعداد جناح البيض المسلح والمدعوم من إيران فرض الانفصال ، مشيرا إلى أن هناك خدمات لوجستية من صالح وخطة تقتضي تنفيذ اعتصام مفتوح في عدن والمكلا وإغلاق جميع المؤسسات العامة بالقوة, فضلا عن طرد الشماليين العاملين في المحافظات الجنوبية، لتقوم المليشيات المسلحة بالحماية. وأشار أن علي سالم سيتولى التفاوض مع الإقليم والعالم لفرض الأمر الواقع. وبدء تنفيذ الخطة من بداية هذا الشهر وتم إدخال حمولة ثلاث سفن أسلحة بنفس مواصفات سفينة ايران مما يسهل تنفيذ الخطة تعيين قيادات المحاور العسكرية والأمنية في الجنوب قريبين الحراك. يأتي ذلك في الوقت الذي أحجمت الأجهزة الأمنية بالمحافظة عن القيام بأي تحرك خشية ردود الأفعال وتطور الموقف إلى مواجهات مسلحة مع تلك العناصر كما يقول مراقبون أنها قد تكو أعدت لها وحسبت حسابها وفقا لأجندة ودعم خارجي يعسى لعرقلة وأرباك الأجواء قبيل مؤتمر الحوار الوطني عبر موجه من العنف والأعمال المسلحة . وذكر مصدر أمني رفض الكشف عن نفسه أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة فضلت التصرف بحكمة عبر التواصل مع العقلاء واللجان الشعبية في المحافظة والمديرية لإثناء تلك العناصر وردها عن غيها قبل القيام بأي عمل عسكري. وبحسب مسلحو الحراك فان اقدامهم على هذا العمل احتجاجا على استمرار سجن المعتقل فارس الضالعي وقال المسلحون انهم لن يفتحوا الطريق حتى يتم الافراج عن فارس الضالعي يشار إلى أن اللجنة العسكرية المكلفة من رئيس الجمهورية للتطبيع الاوضاع في الضالع عقب قصف الجيش لقرية الجليلة كانت قد اوصت بالإفراج عن المعتقل فارس الضالعي وهو ما لم يتم حتى اليوم.