لا تزال عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي المسلح الذي يقوده علي سالم البيض المدعوم من إيران تقيم نقطة تفتيش للسيارات والمركبات منذ عصر يوم أمس في منطقة سناح بمحافظة الضالع وسط غياب تام للأجهزة الأمنية التي فضلت السكوت خشية التصادم العنيف مع تلك العناصر . وقال شهود عيان ل"الصحوة نت " أن الطريق العام الذي يربط صنعاء بعدن مقطوع من قبل المسلحين وأن عشرات القاطرات عالقة من امام المحافظة الى امام مطعم المرغمي بمدينة قعطبة . وذكرت محلية أن مسلحين بزي مدني وعسكري ،و في إطار التصعيد المسلح الذي ينوي الحراك القيام به رفضا للحوار الوطني قاموا عصر أمس الخميس على نصب نقطة تفتيش أمام سوق قات سناح ووضع برميل التشطير فيها ورفع علم الدولة الشطرية السابقة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" ومنعوا دخول السيارات والمركبات ما أدى إلى توقف وشل الحركة ، قبل أن يسمحوا للسيارات بالمرور والاكتفاء بتفتيش القادمين من اتجاه قعطبة فقط . يأتي ذلك في الوقت الذي أحجمت الأجهزة الأمنية بالمحافظة عن القيام بأي تحرك خشية ردود الأفعال وتطور الموقف إلى مواجهات مسلحة مع تلك العناصر كما يقول مراقبون أنها قد تكو أعدت لها وحسبت حسابها وفقا لأجندة ودعم خارجي يعسى لعرقلة وأرباك الأجواء قبيل مؤتمر الحوار الوطني عبر موجه من العنف والأعمال المسلحة . وذكر مصدر أمني رفض الكشف عن نفسه أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة فضلت التصرف بحكمة عبر التواصل مع العقلاء واللجان الشعبية في المحافظة والمديرية لإثناء تلك العناصر وردها عن غيها قبل القيام بأي عمل عسكري. يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه مصادر صحفية عن كشف خطة لفرض الانفصال بالقوة في الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس هادي، مشيرا إلى أن عناصر البيض تنسق مع الحوثي لهذا الغرض.