كشفت مصادرصحفية عن خطة لفرض الانفصال بالقوة في الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس هادي، مشيرة إلى أن عناصر البيض تنسق مع الحوثي لهذا الغرض. ونقلت صحيفة محلية عن الكاتب والمحلل السياسي علي الجرادي كشفه عن استعداد جناح البيض المسلح والمدعوم من إيران لفرض الانفصال بالقوة، مشيرة إلى أن هناك خدمات لوجستية من صالح وخطة تقتضي تنفيذ اعتصام مفتوح في عدن والمكلا وإغلاق جميع المؤسسات العامة بالقوة, فضلاً عن طرد أبناء المحافظات الشمالية العاملين في المحافظات الجنوبية، لتقوم المليشيات المسلحة بالحماية. وأشار الجرادي إلى أن علي سالم سيتولى التفاوض مع الإقليم والعالم لفرض الأمر الواقع وبدء تنفيذ الخطة من بداية هذا الشهر وتم إدخال حمولة ثلاث سفن أسلحة بنفس مواصفات سفينة إيران، مما يسهل تنفيذ الخطة تعيين قيادات المحاور العسكرية والأمنية في الجنوب قريبين من الحراك. يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر عناصر مسلحة من الحراك باغلاق طريق صنعاءعدن لليوم الثالث على التوالي في منطقة سناح بمحافظة الضالع فيما أحجمت الأجهزة الأمنية بالمحافظة عن القيام بأي تحرك خشية ردود الأفعال وتطور الموقف إلى مواجهات مسلحة مع تلك العناصر و يقول مراقبون إنها قد تكون أعدت لها وحسبت حسابها وفقاً لأجندة ودعم خارجي يسعى لعرقلة وإرباك الأجواء قبيل مؤتمر الحوار الوطني عبر موجة من العنف والأعمال المسلحة.