دعا المجلس الأهلي بالضالع لما أسماه بالزحف إلى عدن احتفالا بتنصيب الرئيس هادي للبلاد والتي تصادف يوم 21 فبراير. واعتبر المجلس أن انتخاب الرئيس هادي العام الماضي بعد ثورة دامت لسنة كامل هو انتصار لأول أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وإسقاط لحكم صالح. وأكد في بيان تلقى «الخبر» نسخة منه إن «هذه الذكرى تعد تتويجا لأهداف حراك الجنوب السلمي وثورة الشباب الشعبية السلمية وتصحيحا لمسار ثورتي أكتوبر وسبتمبر». وأضاف: «هذا اليوم ما كان ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني للتخلص من النظام الاستبدادي الأسري الفاسد». ودعا المجلس الأهلي المواطنين في محافظة الضالع إلى «المشاركة الفاعلة من كل شرائح المجتمع في مليونية قوى الثورة الجنوبية». وأكد أن «الجنوب يتسع لكل أبنائه ومن حق كل فئات الشعب التعبير عن رأيها بالطرق السلمية وليس من حق احد أن ينصب نفسه وصيا على أبناء الجنوب». ودعا «أنصار الحراك للمشاركة في هذه الفعالية للظهور بصورة حضارية أمام العالم». معتبرا أن هذا «اليوم العظيم يعد انتصارا لنضال أبناء الجنوب أولا وانتخاب أحد أبنائهم رئيسا للجمهورية». وكان مجلس تنسيق قوى الثورة الجنوبية قد دعا لمليونية في محافظة عدن يوم 21 فبراير احتفاء بتحقيق أول أهداف الثورة وتأكيدا على أهمية الحوار لحل القضية الجنوبية وبناء الدولة المدنية ألحديثة.