قال رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في دولة قطر حماد عبد القادر الشيخ إن اليمنيين رواد الكملة وأصحاب الحكمة والجزيرة العربية تستنير بهم. وأكد خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى الموسع الثالث للجمعيات والمؤسسات الخيرية التي نظمته مؤسسة فجر الأمل الخيرية بتعز امس الأربعاء ، بأن العمل الخيري قائم على العمل الطوعي والتكاتف والتعاون الذي حث عليه الرسول صلى الله علية وأن الشراكة والتنسيق في العمل الخيري واجب ديني. وأشار إلى أن العالم اليوم يعيش أزمتين أساسيتين أزمة مالية ألقت بظلالها على الأغنياء قبل الفقراء فكيف بالفقراء وهم ضحية كل هذه الأزمات المصطنعة أما الازمة الثانية فهي أزمة المياه والتي يعاني منها الوطن العربي والتي يجب على المؤسسات الخيرية وضع حلول لهذه الأزمات والمساعدة في التخفيف من معاناة الفقراء. فيما أشار وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل إلى أن العمل الخيري في مثل هذه الأوقات من تأريخ البلد لا يقل أهمية عن الأعمال الخيرية في إنقاذ وضع البلد وخاصة ونحن في هذه المناسبة وهي الذكرى الثانية للانتقال السلمي للسلطة وتسلم فخامة المشير عبد ربه منصور هادي مقاليد الحكم. وأضاف العلايا "انعقاد الملتقى يأتي واليمن على مفترق طرق وعلى مشارف انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل المنعطف التاريخي في حياة هذا الشعب والذي سيقود البلد إلى مرحلة الحكم الرشيد وللمحافظة على الوحدة والحرية واستقلال هذا البلد. وقال إن مؤسسات المجتمع المدني منوط بها إن يكون لها الصوت الأعلى و الأقوى في التأثير على مؤتمر الحوار من جهة ومن جهة أخرى العمل الميداني المتزامن للتخفيف من حالة الفقر ومعاناة الجرحى وأسر الشهداء ورعاية الأيتام بشكل عام وشدد على أهمية التكاتف والتعاون وخلق شراكة مجتمعية ووطنية بين مختلف المؤسسات والجهات الحكومية أو غيرالحكومية لانتشال اليمن من الأوضاع التي تمر بها ولقيادة سفينة اليمن إلى بر الأمان. من جانبه أكد وكيل محافظة تعز الشيخ علي عبد اللطيف راجح على أهمية الحوار في هذه المرحلة ، معتبرا الملتقى الثالث للجمعيات والمؤسسات الخيرية نوعا من أنواع الحوار المطلوبة في المجتمع الذي هو في أمس الحاجة إلى حوار اجتماعي سياسي اقتصادي ثقافي تعليمي من اجل التطور والنهوض باليمن والسير بها إلى التقدم والرخاء كما يحلم به المواطن اليمني وكما يحلم به كل يمني بدون استثناء.