كشفت الهيئة العامة للثورة السورية، عن قيام عصابات بشار الأسد، بإعدام عشرات المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، كل يوم ثلاثاء. وأوضحت الهيئة أن عسكريا منشقا كان يخدم في السجن، الواقع على بعد 30 كم، شمال العاصمة السورية دمشق، أكد أن النظام أعدم أكثر من 100 شخص، خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مقتل 3-5 أشخاص أسبوعيا في السجن، بسبب المعاملة السيئة، التي يتعرضون لها. وأشارت الهيئة إلى أن نظام الأسد، يؤمن السجن بشكل جيد، وتحيط به حوالي 19 دبابة، وفقا للمعلومات التي حصلت عليها من العسكري المنشق، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. ويضم سجن صيدنايا المعتقلين السياسيين، والجنود المخالفين للقوانين العسكرية، وهناك سجن مماثل في حي المزة بدمشق، وآخر في مدينة تدمر الأثرية، وهو يعد من أكبر السجون في سوريا، وقد شهد عصيانا بتاريخ 5 يوليو 2008، قتل فيه 25 سجيناً على الاقل. في سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الضحايا الذين استشهدوا الشهر الماضي برصاص عصابات بشار الأسد إلى 3774 شخصا، بينهم 421 طفلا، و231 امرأة.