حاول مسلحون بزي مدني اليوم الثلاثاء اقتحام منشأة حجيف النفطية بعدن بشكل مفاجئ ودون معرفة الأسباب. وأكد مصدر بالمنشأة ل«الخبر» أن «المسلحين دخلوا في عراك مع حراس المنشأة محاولين اقتحامها بالقوة، معللين محاولاتهم اقتحام المنشأة بانتهاء عقد التأجير مع مستثمرها». وقد أكدت مجموعة شركات توفيق عبدالرحيم المستأجرة للمنشأ الحادثة. ووصفت في بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة الإعتداء بالسافر. وقال البيان: إن «المجاميع المسلحة استغلت انشغال أبناء الوطن كافة بالاستعدادات الجارية لانطلاق الاستحقاق الوطني والتاريخي الهام لمؤتمر الحوار الوطني للقيام بأعمال تخريبية غير مسئولة لخلق بؤر توترات تعيق مؤتمر الحوار وأهدافه الرامية للنهوض بالوطن في مختلف المجالات وتشجيع الاستثمار الوطني والدفع بعجلة التنمية والبناء». واعتبر أن تلك «التصرفات غير مسئولة من شأنها (تطفيش) المستثمرين ولا تشجع على الاستثمار في مشاريع اليمن هي في اشد الحاجة لها». وأضاف: «الاعتداء يعد استهدافا للاستثمار، وانتهاكا لتوجيهات رئيس الجمهورية والحكومة الرامية لتشجيع الاستثمار ودعوة المستثمرين للاستثمار داخل الوطن ومنحهم التسهيلات اللازمة». وكشف البيان أن المسلحين «يتبعون شركة النفط اليمنية بعدن بذريعة انتهاء العقد رغم أوامر القضاء والمحاضر التي تنص على تعويض المستأجر تعويضا كاملاً لما قام به من إصلاحات بالمنشأة في حالة استعادتها من المؤجر بعد فترة انتهاء فترة العقد».