أعلنت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي أن نسبة الأرباح الخاصة بخدمة التوفير البريدي لعام 2012م بلغت 25ر15 % وهي نسبة أقل من نسبة الأرباح خلال العام 2011م والتي بلغت 16% . وعزا مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي الدكتور عبد الحميد مانع الصيح في رده على سؤال مراسل " الخبر" تراجع نسبة الأرباح إلى تقليص الحكومة لأذون الخزانة ورفع الضرائب على على شركة الاتصالات " يمن موبايل " باعتبارهما اهم القطاعات التي تستثمر الهيئة فيها . وأوضح الصيح في المؤتمر الصحفي اليوم بصنعاء بمناسبة إشهار توزيع أرباح خدمة التوفير البريدي لعام 2012م أن نسبة الأرباح تعتبر الأعلى في السوق المصرفي اليمني .. مشيراً إلى أنها لا تحدد مسبقاً وإنما ناتج من الاستثمارات المختلفة لأموال مودعي حسابات التوفير والتي يتم استثماراتها في قطاعات مختلفة أكثر أمانا ونجاحا الأمر الذي جعل خدمة التوفير البريدي تحقق نسبة أرباح عالية تنعكس ايجابا على عملاء الخدمة. وقال الدكتور الصيح :" إن خدمة التوفير البريدي حققت نقلات وتحولات خلال السنوات السابقة من خلال الارقام والنتائج المميزة، حيث بلغ إجمالي رصيد حسابات التوفير حتى العام الماضي 25 مليار و254 مليون و680 ألف ريال مقارنة ب15 مليار و 536 مليون و 341 ألف ريال بنهاية عام 2011م بزيادة تقدر ب 9 مليار 718 مليون و 339 ألفا و278 ريال". وفيما يخص حسابات التوفير البريدي أشار مدير عام الهيئة العامة للبريد إلى أنها وصلت حتى نهاية 2012 م الى 512 ألف و 848 حساب مقارنة ب477 ألف و 825 حساب نهاية عام 2011 بزيادة تقدر ب35 الف و 23 حساب. وأضاف :" إن اجمالي ايداعات حسابات التوفير حتى نهاية 2012 م بلغ30 مليار و 712 مليون و 831 ألف ريال، مقارنة ب 18 مليار و 211 مليون و 105 ألف ريال في نهاية 2011 م بزيادة تقدر ب 12 مليار و 501 مليون و 726 ألف و 204 ريال ". ولفت الدكتور الصيح الى ارتفاع عدد الحسابات الجديدة من 23 ألف و 731 حساب عام 2011 م الى 37 ألف و 871 حساب عام 2012 م بزيادة 14 ألف و 140 حساب جديد.