ضمن التصعيد السلمي الذي بدأوه قبل أيام ومن خلال عدد من الوقفات الإحتجاجية تعتزم مأرب بمختلف قبائلها وتكويناتها الاجتماعية والسياسية عقد سلسلة اجتماعات ستشهدها المحافظة إبتداءً من اليوم الإثنين . حيث من المفترض أن تبدأ من اليوم الاثنين قبائل عبيدة والأشراف بعقد اول اجتماع لتدارس التحركات المطلوبة في سبيل إستعادة حقوق محافظة مأرب والرد على تجاهل مؤتمر الحوار الوطني لقضية مأرب الأرض والإنسان . اجتماع عبيدة والإشراف سيكون بمثابة بداية التحضير لاجتماعات موسعة ستشهدها مأرب خصوصا بعد ان وجه أبناء مأرب انتقادات واسعة لوجاهات قبلية بارزة في وادي عبيدة باعتبار كافة أبناء مأرب تنتظر موقف منهم حول قضايا مأرب حاضرا ومستقبلا خصوصا فيما يتعلق بقضية مأرب وتجاهل الحكومة ورعاة المبادرة الخليجية لهذه القضية التي تعد أهم قضية إلى جانب قضية الجنوب وصعده . وفي تصريح خاص ل «الخبر» اوضح الشيخ محمد بن عبيد العبيدي نائب رئيس الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين لشئون النفط والغاز أن هناك جهود تبذلها جميع الوجاهات في مديرية الوادي للخروج بموقف موحد يضع أبناء مأرب عند حسن ظنهم بهذه القبائل العريقة التي لا تقبل التهميش والإقصاء وما تعانيه مأرب بمختلف قبائلها وشرائحها الاجتماعية رغم ما تمنحه مأرب لخزينة الدولة والمقدرة بثلثي ميزانية البلاد وحرمت نفسها وأهلها حتى من ادنى مقومات الحياة البسيطة . هذا وقد جدد أبناء مأرب موقفهم الواضح من مؤتمر الحوار الوطني الذي تجاهل قضية مأرب واعتبر أبناء مأرب بمختلف توجهاتهم إن مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته غير ملزم لهم كما أعلن سابقا في وسائل الإعلام وفي وقفات أبنائهم السلمية في صنعاء منذ أكثر من ثلاثة أشهر . وأشار العبيدي إلى أن هناك مواقف ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة من اجتماعات أبناء قبائل مأرب وحمل أبناء مأرب صناع القرار ورعاة المبادرة الخليجية المسئولية في تجاهل أبناء مأرب وتمثيل قضيتهم في الحوار بعد أن اعتبروا الحوار المخرج الحقيقي لما تعانيه اليمن كافة ومأرب خاصة.