أكد سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية بحزب الإصلاح – أكبر الأحزاب اليمنية – تأييد حزبه لتقسيم اليمن إلى أقاليم. وقال: إنه «يتوقع أنه سيتم تقسيم اليمني مابين خمسة إلى سبعة إلى تسعة أقاليم». وأشار إلى أنهم في الإصلاح طرحوا ثلاثة بدائل للوحدة الإندماجية وسموها «الخيار الأول: الفيدرالية، الخيار الثاني الخيار الذي ورد في وثيقة العهد والاتفاق القائمة على المخاليف عام 94م, الخيار الثالث: خيار الحكم اللامركزي واسع أو كامل الصلاحيات». وأضاف: «نحن من خلال نقاشاتنا في اللقاء المشترك قلنا لا بد من إعطاء هذه القضية مزيداً من النقاشات والتوسع فيها حتى تكتمل الرؤية وتكون واضحة للجميع». وقال: «هناك من ينظر إلى الفيدرالية لكن الخلاف قائم حول عدد الأقاليم، هذه نقطة الخلاف حتى اللحظة بين جميع المكونات وكل الأطراف». وواصل: «هناك من يرى فيدرالية من إقليمين، وهذه فيها تحفظات لكثير من الأطراف، هناك من ينظر إلى أن تكون الفيدرالية أكثر من إقليمين، هناك أيضا في الأوساط السياسية من يرى أن تكون من خمسة إلى سبعة أقاليم، وهذا كان أحد الخيارات في المرحلة السابقة». وكشف في حوار مع صحيفة الجمهورية نشرته اليوم عن أن لدى «اللقاء المشترك رؤى موحدة تجاه القضايا الوطنية الكبيرة ستقدم لمؤتمر الحوار الوطني». رئيس سياسية الإصلاح قلل من حجم الخلافات بين حزبه وجماعة الحوثي وأكد أنهم في الإصلاح «متفقون مع الحوثيين على مجمل القضايا المطروحة». واعتبر مايقال عن خلاف بين الحوثيين والإصلاح مجرد «تباين في وجهات النظر». مضيفا: «من خلال عملنا معا في اللجنة الفنية لم يحصل أي تباين بيننا وبين الإخوة الحوثيين». شمسان أكد حصول «بعض الإشكالات بسبب اعتداءات بعض إخواننا الحوثيين على بعض المناطق، مثلاً من صعدة على حجة، ومن صعدة على الجوف لكن الحمدلله تم تشكيل لجان من اللقاء المشترك، وتم تشكيل لجان بيننا وبين الحوثيين، وعملنا على احتواء كثير من تلك الإشكالات، ومشت الأمور إلى حد كبير نحو الاتفاق».