زاد عثور الشرطة البريطانية على وشاح غريب قرب جثة المليارير الروسي بوريس بيريزوفسكي، من الشكوك حيال وفاته في مغطس حمام بقصره الفاخر في الريف البريطاني القريب من لندن. وعلى الرغم من أن الشرطة لم تشر حتى الآن الى أي أدلة على عملية اغتيال، ومازالت مصادرها ترجح انتحاره، إلا أن وسائل اعلام بريطانية وخبراء يشكون في تورط ما للاستخبارات الروسية في الوفاة، ولاسيما أنها حاولت اغتياله مرتين، من قبل . وكانت مصادر أفادت ل«الأنباء» الكويتية عند اغتيال ليتفننكو بأن بيريزوفسكي مهدد بالاغتيال حينها، نظرا الى دوره في المنفي وعلاقته السابقة ببوتين والرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين (بيريزوفسكي مول حملته الانتخابية، وأمن فوزه بولاية ثانية رغم خسارة حرب الشيشان).