أكدت نائب المقرر في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأستاذة نادية عبد العزيز السقاف ، وجود العديد من المؤشرات التي تبشر بنجاح مؤتمر الحوار الوطني، والوصول إلى صيغ توافقية حول الكثير من القضايا الوطنية محل النقاش والحوار. وقالت السقاف في تصريح ل «الخبر» أن من أبرز المؤشرات أن الجميع اعترف بالجميع، وكل طرف اعترف بالآخر، إلى جانب أن الجميع يتحدثون في المؤتمر في أمور حساسة ومغايرة لتوجهات البعض الآخر والتي يتم تقبلها دون اعتراض أو حدوث أي إشكاليات. واعتبرت ، أن ما ساعد على ذلك هو أن سقف الحرية في المؤتمر عالي جداً، وبالتالي فإن الجميع يطرحون رؤاهم بكل شفافية ويعبرون عن وجهات نظرهم بدون تحفظ، أو اعتراض من قبل أصحاب وجهات النظر المغايرة، وهذا لم يحدث من قبل مما يبشر بالخير إن شاء الله. وحول ما يتردد عن سوء مستوى الإنضباط في مؤتمر الحوار أشارت السقاف إلى أن السبب في ذلك يعود إلى أن المؤتمر بحجمه الحالي يعد أول مؤتمر ولم يحصل من قبل أن حدث بهذا الحجم. وقالت :" من الصعب جداً أن يتم السيطرة على 565 شخص يمثلون مناطق جغرافية مختلفة ولديهم رؤى متباينة حول الكثير من القضايا، الأمر يؤدي إلى عدم الإنضباط". وتوقعت أن هذه الإشكالية تنتهي، وأن الأمور ستنضبط بشكل أكبر عندما يتم التوزيع إلى فرق عمل صغيرة.