اكدت مصادر محلية مطلعة بمحافظة أن حملة امنية قامت بقصف عدد من منازل المواطنين في بنى سلامة آنس محافظة ذمار. وقالت المصادر في مدير امن مديرية المنار آنس صدام المقدشي قد قام بالإعتداء على احد ابناء المنطقة في مستوصف الشفاء بمدينة الشرق التابعة لمديرية جبل الشرق خارج اختصاص المقدشي مما ادى الى حدوث اشتباكات بين بين مواطنين والمقدشي ومرافقية والذي اسفرت عن مقتل ثلاثة احدهم من الجنود. واشارت المصادر الى ان المقدشي قام بإخراج حملة عسكرية داهمت منطقة بنى سلامة وقامت بضرب المنازل التى اسفرت عن مقتل واصابة اربعة اشخاص واجهاض للنساء وترويع للأطفال وتشريد العديد من الأسر من المنطقة. حيث يتخذ الأمن مسمى الإرهابين كتهمة لأبناء المنطقة لقصفها ولازالت هناك تعزيزات امنية في طريقها للمنطقة. وبحسب المصدر فان كل ذلك يأتي على خلفية تحريض بعض المشائخ ضد المواطنين الذي رفض ابناء المنطقة الإحتكام لديهم بسبب خلافهم حول ارض. ويرفض أبناء المنطقة إتهامهم بمثل هذه التهم مؤكدين أنهم مواطنين صالحين لا يعرفون ارهاب وليس لديهم خلفية عن هذا الإسم الا ما يسمعونه عبر التلفاز. وناشد المواطنين في منطقة بنى سلامة وزير الداخلية برفع الحملة الأمنية وايقاف القصف الهمجي من قوات الأمن على مواطنين ابرياء. بحسب "الكرامة نت" وفي سياق متصل نعت وزارة الداخلية باسم قيادة الوزارة وجميع منتسبيها الملازم أول عبدالعزير صالح بفلح مدير البحث الجنائى بمديرية الشرق انس محافظة ذمار والرقيب منصور محمد التجرى والجندى سليم محمد الربوعى والذين استشهدوا جميعا يوم امس في نقيل بنى سلامه بمدينة الشرق اثناء ادائهم للواجب في مطاردة عصابة تقطع وحرابه تضم مجموعة من العناصر المطلوبة امنيا لتورطها في ارتكاب عدة جرائم جنائية. وفي حين أشادت الوزارة باستبسال الشهداء الابطال في مطاردة تلك العصابة الاجرامية .. أكدت في ذات الوقت ان الاجهزة الامنية لن تألوا جهدا في تعقب الجناة حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع ازاء ما اقترفته ايديهم من جرائم جنائية . وابتهلت الوزارة الى المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء الثلاثة بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وأن يعصم قلوب اهلهم وزملائهم وذويهم الصبر والسلوان .