أفادت شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم أن الإدارة الأمريكية تضع تاريخين مهمين على أجندتها الخاصة، وترجح أن يتم فيهما تصعيد كوريا الشمالية من حدة التوتر وإطلاقها الصواريخ الباليستية على جارتها الجنوبية. وبحسب الشبكة، فإن الترجيحات تفيد باحتمالات أن تصعد كوريا الشمالية من حدة التوتر بشبه الجزيرة الكورية في ال15 من الشهر الجاري، والذي سيوافق بدء الاحتفال بذكرى مولد كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية وجد زعيمها الحالي، أو نهاية الشهر الجاري الذي سيشهد الانتهاء من المناورات العسكرية التي تجريها الولاياتالمتحدة مع كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الشمالية قد نقلت صاروخًا ثانيًا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي، ونصبته على منصة إطلاق صواريخ نقالة، بينما طالبت روسيا ودول أخرى بإجلاء موظفي سفاراتها في بيونج يانج، في ظل التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية. وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد كشفت اليوم أن الجيش الأمريكي سينشر طائرة تجسس بدون طيار في اليابان؛ لتعزيز قدراته وإمكانياته التجسسية على كوريا الشمالية، في ظل تأهبها لإطلاق صواريخ. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن "طائرة من طراز (جلوبال هوك) ستتمركز في القاعدة الأمريكية في ميساوا بشمال اليابان، وذلك في أول عملية نشر لطائرة في هذه الدولة". وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن "الجيش الأمريكي أبلغ اليابان الشهر الماضي حول خطط نشر هذه الطائرة في الفترة ما بين شهري يونيو وسبتمبر المقبلين، لكنه قد يقدم تاريخ النشر في أعقاب ورود تقارير حول الاستعدادات الكورية الشمالية لإطلاق صواريخ". ويأتي إرسال واشنطن لطائرات تجسس في اليابان لمراقبة بيونج يانج عقب إعلان الجيش الكوري الشمالي أول أمس حصوله على الضوء الأخضر لشنِّ ضربات "لا هوادة فيها" على الولاياتالمتحدة تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية "المتطورة".