ألغى الرئيس عبدربه منصور هادي «كافة اتفاقيات الاصطياد بالمياه الاقليمية اليمنية كونها مخالفة للقوانين والانظمة». جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لقيادة محافظة الحديدة اليوم السبت والتي يزورها إثر أنباء انشقاق داخل معسكرات تابعة لما كان يعرف بالحرس الجمهوري. هادي قال: في كلمته إن الوضع الذي تمر بها اليمن «صعب ومعقد ولديه الإدراك والصبر».. مضيفا: «لا نريد أن يكون كمن سكت دهرا ونطق كفرا ولابد من الواقعية والموضوعية فالتركة ثقيلة ونحن نعمل من أجل حلحلة الامور». وواصل: «آن الأوان لرفع الظلم عن محافظة الحديدة .. نعم يكفيها معاناة وظلم ولا بد من الوقوف بجدية أمام ضرورة بذل الجهود الملحة من الجميع من اجل رفع الظلم عن الحديدة والمحافظة والمدينة». وأشار هادي إلى أن «طبيعة نتائج زيارته إلى موسكو وما اثمرت من اتفاقيات ثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية». وتناول هادي في كلمته «حوالي ستة ملايين من الشباب بحاجة إلى فرص عمل، وكذا 600 الف خريج من الجامعات والمعاهد التخصصية». ووجه هادي الحكومة «بسرعة تحويل مبلغ من مخصصات الدعم الدولي لتطوير وتأهيل ميناء الحديدة على أحدث الاسس المتعارف عليها عالميا». كما وجه «وزارة التخطيط والتعاون الدولي تمويل تنفيذ الصرف الصحي بمدينة الحديدة وعلى وجه السرعة». وقال: إن «على وزارة الكهرباء مراعاة المدن والمناطق الساحلية فيما يتعلق بالتيار الكهربائي».