دان حزب الاصلاح حادثة الاستهداف التي تعرض لها محافظ محافظة عدن وحيد رشيد والتي أدت الى إصابة أحد مرافقيه مساء أمس الجمعة . ووصف بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الإصلاح تلقى " الخبر " نسخة منه الحادثة بالجبانة ، مشيرا إلى ان استهداف شخصية وطنية بحجم وحيد علي رشيد هو استهداف لما يمثله مشروع وحيد رشيد النهضوي السلمي الحضاري الذي يسعى للنهوض بعدن وانتشالها من حالة الفوضى والإهمال التي طالتها على مدى السنوات الماضية. وأكد البيان أن محاولة استهداف المحافظ لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن محاولات عرقلة مؤتمر الحوار الوطني كما انها ليست سوى امتداد لنهج العنف والتحريض الذي يمارس ضد شرائح واسعة من أبناء الجنوب رفضت ولاتزال تحويل الجنوب إلى ساحة للصراع الأعمى والزج بأبنائه في تجاذبات مشاريع ومصالح مشبوهة تتعارض وتطلعات أبناء المحافظات الجنوبية ومعهم كل أبناء الوطن في بناء دولة المؤسسات والقانون دولة الشراكة والمواطنة المتساوية . ودعا البيان الجهات الأمنية إلى سرعة ملاحقة الجناة المتورطين في حادثة الاغتيال وضبطهم وتقديمهم ومن يقفون ورائهم للعدالة والى فتح تحقيق عاجل وشفاف في الحادث وكشف نتائجه للرأي العام. وطالب كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية في عدن بشكل خاص إلى إدانة الجريمة ورفع الغطاء عن دعاة الفتنة والتحريض والى محاصرة مشاريع الكراهية ودعم جهود السلطة المحلية في عدن الرامية الى استعادة الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين نص البيان بلاغ صحفي تدين الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح وتستنكر بشدة حادثة الاستهداف التي تعرض لها محافظ محافظة عدن الأستاذ وحيد رشيد والتي أدت الى إصابة أحد مرافقيه مساء أمس. إن الأمانة العامة للإصلاح وهي تدين الحادثة الجبانة التي طالت المحافظ لتعتبر الحادث ليس استهدافاً لشخصية وطنية بحجم الأستاذ وحيد علي رشيد فحسب بل هي استهداف لما يمثله مشروع وحيد رشيد النهضوي السلمي الحضاري الذي يسعى للنهوض بعدن وانتشالها من حالة الفوضى والإهمال التي طالتها على مدى السنوات الماضية. وتؤكد الأمانة العامة بأن محاولة استهداف المحافظ لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن محاولات عرقلة مؤتمر الحوار الوطني كما انها ليست سوى امتداد لنهج العنف والتحريض الذي يمارس ضد شرائح واسعة من أبناء الجنوب رفضت ولاتزال تحويل الجنوب إلى ساحة للصراع الأعمى والزج بأبناءه في تجاذبات مشاريع ومصالح مشبوهة تتعارض وتطلعات أبناء المحافظات الجنوبية ومعهم كل أبناء الوطن في بناء دولة المؤسسات والقانون دولة الشراكة والمواطنة المتساوية . وتدعو الأمانة العامة في هذا السياق الجهات الأمنية إلى سرعة ملاحقة الجناة المتورطين في حادثة الاغتيال وضبطهم وتقديمهم ومن يقفون ورائهم للعدالة والى فتح تحقيق عاجل وشفاف في الحادث وكشف نتائجه للرأي العام. كما تدعو الأمانة العامة كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية في عدن بشكل خاص إلى إدانة الجريمة ورفع الغطاء عن دعاة الفتنة والتحريض والى محاصرة مشاريع الكراهية ودعم جهود السلطة المحلية في عدن الرامية الى استعادة الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين. والله الموفق الأمانة العامة للإصلاح صنعاء – 6- 4- 2013م