أعلن تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب انسحابه الكامل من اللجنة المشتركة بينه وبين المؤتمر الشعبي العام ممثلا بالسلطة المحلية بالمحافظة. وأكد مشترك إب أن انسحابه من اللجنة يأتي بعد مضي أكثر من شهرين على تشكيلها مناصفة مع المؤتمر بغرض المشاركة في إدارة شؤون المحافظة ومساعد السلطة المحلية في اتخاذ القرارات المناسبة الهادفة إلى النقل السلمي للسلطة وإحداث عملية التغيير. واعتبر المشترك في بيان له بأن انسحابه من اللجنة جاء لعدة أسباب ، منها بأن موافقة السلطة المحلية على تشكيل اللجنة جاء من أجل الكسب الإعلامي وتحميل المشترك تبعات استمرار الإدارة الفاسدة للمحافظة وما نتج عنها من انفلات أمني وتردي للخدمات وقطع الطرق وتفشي أعمال السرقة وبروز مشاكل عديدة في بعض المناطق غذتها بعض الأطراف بغرض عرقلة مهام الفترة الانتقالية وتشويه صورة حكومة الوفاق الوطني ، وكذلك التسويف والتلاعب بالوقت وعدم الالتزام بالاتفاقات والمواعيد الدورية للاجتماعات التي كانت مقررة بين المشترك والسلطة المحلية. و أتهم البيان السلطة المحلية بالنكث بالوعود وعدم الالتزام بالقرارات الخاصة بوقف عميلة التدوير الوظيفي والتي بدأت بتدوير الفاسدين وإعادة تموضعهم من مكان لأخر، وأعتبر البيان السلطة المحلية بأنها لاتملك رغبة حقيقية بمحاربة الفساد والفاسدين لأنها أعادة تدويرهم وعاقبت الشرفاء والنزيهين وكل من انتمى للثورة ، وكأن الغرض من ذلك التدوير ايصال رسالة لشباب الثورة والمواطنين بأن مايتم هو التغيير الذي جاءت من أجله الثورة. وأعتبر البيان بأن انسحابه من اللجنة لايعني أنه سيترك المجال للفاسدين والمفسدين العبث بإدارة المحافظة وإضاعة أهداف وتطلعات شباب الثورة مؤكدا بأنه لديه خيارات عدة للوصول الى عملية التغيير المنشودة التي خرج من اجلها شباب ورجال ونساء واطفال المحافظة على مدى اكثر من عام ونصف من الثورة الشبابية الشعبية السلمية .