أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن «الحوار والحوار وحده هو المخرج الطبيعي والسليم من أجل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال والانقسامات». وقال: إن «الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في الثامن عشر من مارس قد مثل محطة استراتيجية مهمة في طريق خروج اليمن من الازمة حيث ستمثل مخرجاته منظومة حكم جديدة اساسها الحكم الرشيد بكل متطلباته الحديثة و منطلقا جديدا لمستقبل اليمن المأمول الذي تسوده الحرية، العدالة والمساواة والنظام والقانون». وأضاف لدى لقائه سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية «نعول على الدول الخمس دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي في استكمال الدور المطلوب حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول الى فبراير 2014». وأشار إلى أن «ما تم إنجازه حتى الان يعتبر شوط كبير وناجح بكل مقاييس وسوف يتم اتخاذ الخطوات والقرارات المطلوبة والتي كان يفترض ان تتم في عام 2012م» .. مؤكدا المضي صوب تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية فليس هناك اي طريق اخر. وقد أطلع الرئيس هادي السفراء على المستجدات والتطورات الراهنة على المستويات الامنية والاقتصادية والسياسية وسير تنفيذ التسوية السياسية وفقا لمعطيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة . هذا وقد جرت نقاشات حول مجمل المتطلبات والقرارات التي يلزم اتخاذها وكيفية دعم الحوار والترتيبات المطلوبة بكل صورها واشكالها.