قال السيرجنت باتريك سوانتون المسئول بشرطة تكساس إن انفجار مصنع الأسمدة فى بلدة واكو بولاية تكساس ساوى بالأرض عشرات المنازل، تم على إثره إجلاء مئات السكان. ونقلت شبكة "أيه بي سي.نيوز" الأمريكية عن مسئول محلى أصيب فى الحادث أنه يعتقد أن "ما لا يقل عن 6 من رجال الطوارئ الذى هرعوا إلى الحريق الأولى الذى سبق الانفجار الهائل وشخص كان مصابا بجروح خطيرة فى مبنى سكنى قريب، قد لقوا حتفهم"، مضيفا "أعرف أن هذه التقديرات ليست دقيقة، ولكنها أدق ما أستطيع أن أقوله حتى الآن". وأكد مسئولون أنهم يتعاملون مع الانفجار على أنه "مسرح جريمة"، إلا أن سوانتون قال "لا نقول إن الأمر ناجم عن جريمة لأننا لا نعرف.. ولكن، وحتى نتأكد من أنه حادث صناعي، فإننا نتعامل معه على أنه مسرح جريمة"، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية بمعرفة جميع الجهات المختصة لمعرفة أسباب الحادث. وأعلنت السلطات الأمريكية ارتفاع حصيلة المصابين جراء انفجار مصنع للأسمدة بولاية تكساس إلى حوالى 200 شخص، فيما تم نقل أكثر من 170 منهم إلى المستشفى. وأشار المركز الجيولوجي الأمريكي، إلى أن انفجار مصنع الأسمدة بولاية تكساس سجل هزة أرضية بلغت قوتها 2.1 على مقياس ريختر مع الأخذ بعين الاعتبار أن الانفجار وقع فوق سطح الأرض. ومازالت المخاوف مستمرة حتى بعد مرور وقت على الانفجار مخافة حدوث انفجارات جديدة بوصول النيران إلى مخازن مواد كيماوية سريعة الاشتعال مثل مادة الأمونيا اللامائية أو ما يعر ف ب "anhydrous ammonia." وبحسب شهود عيان فإن الانفجار بدأ بتصاعد دخان من المصنع تبعه بعد دقائق انفجار مدو سوى عددا من المنازل المحيطة بالأرض، وعمليات إخلاء واسعة لنحو 2600 شخص. وقال محافظ الولاية، تومي موسكا: "الأمر كان أشبه بانفجار قنبلة نووية، حيث صعدت إلى السماء سحابة على شكل فطر عملاق،" مشيرا إلى "هناك العديد من الأشخاص الذين أصيبوا، وهناك العديد من الأشخاص الذين لن يكونوا هنا غدا.