نفذت جمعية الأقصى خلال العام الماضي مشاريع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين الفلسطينين بتكلفة نحو 403 ملايين ريال. وقال رئيس الجمعية عبدالله عمر الحطامي، إن تلك المشاريع تضمنت مشروع الكفالات أيتام وأسر، مشاريع المسجد الاقصى الرمضانية، المشاريع الإغاثية، ومشاريع صحية وتعليمية. وأضاف : «كما شملت مشاريع تنموية تمثلت في حفر ابار ارتوازية في القدس وغزة، إلى جانب مشاريع خاصة باللاجئين الفلسطينيين، ومشاريع عامة». وأشار خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي للجمعية الذي عقد ،الخميس، بصنعاء إلى أن الجمعية تسعى إلى تقديم نموذج متميز في العمل الخيري الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني من خلال تقديم خدمة راقية وبما يلبي احتياجات المستفيدين والداعمين لتحقيق مبدأ التكافل والتراحم والتعاون باستثمار الجهد الطوعي والشراكة مع المجتمع المحلي والهيئات والمنظمات الداعمة. وبيَّن أن الجمعية تهدف إلى التعريف بالقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً من خلال دعم المشاريع الخيرية الإنسانية المختلفة. ولفت إلى أهمية اضطلاع كافة أعضاء الجمعية العمومية بدورٍ فاعلٍ في تطوير عمل الجمعية من خلال الملاحظات والرؤى التي تسهم في تحسين مستويات الأداء، وتحقق البناء المؤسسي، وتعزز من الحضور الفاعل للجمعية التي مضى على تأسيسها 22 عاماً. وقال الحطامي : «قبل ثلاثة أشهر حصلت الجمعية على شهادة الجودة العالمية الأيزو، وتعتبر من الجمعيات النادرة التي حصلت على هذه الشهادة وما كان لها أن تحصل على هذه الشهادة لولا جهود كافة العاملين فيها». وأوضح أن الجمعية هدفت خلال العام الماضي إلى تطوير العمل المؤسسي والتوسع الإداري، وافتتحت مكتبين نسويين في عمران وشبوة. ولفت إلى أن الجمعية تسعى خلال العام الجاري إلى الإرتقاء بمستويات الأداء، حيث تم خلال الأيام الماضية تنفيذ عدد من البرامج التدريبية الهادفة تعزيز مسار العمل المؤسسي وتطوير الكادر العامل فيها. وكانت الجمعية ناقشت التقرير الإداري والمالي خلال العام الماضي وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش، وخطط الجمعية خلال العام الجاري.