صعد نظام الملالي الضغط على السجينات السياسيات من أنصار مجاهدي خلق وذوي المجاهدين في أشرف وليبرتي. ويمنع نظام الملالي تأمين الخدمات العلاجية للمرضى داخل السجون الأمر الذي تسبب في تدهور الحالة الصحية لعدد من السجينات. وحرمت عدد من السجينات المناصرات لحركة خلق الإيرانية المعارضة لنظام الملالي من النقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. سيدات مناصرات لحركة خلق الإيرانية معتقلات في السجون - السيدة مطهرة بهرامي (سيمين دانش بور) : تعاني من أمراض عديده بسبب ظروف السجن منها سوفان شديد في فقرات العمود الفقري ورغم تشخيص طبيب السجن بأن حالتها طارئة إلا أنها محرومة من النقل الى المستشفى وتلقي العنايات العلاجية اللازمة بسبب معارضة جعفر آبادي المدعي العام. - السيدة مطهرة بهرامي 62 عاماً مع زوجها محسن دانش بور 70 عاماً ونجلهما أحمد 40 عاماً تم اعتقالهم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 بسبب زيارة ذويهم في أشرف وحكم عليهم بتهمة «المحاربة» المفبركة من قبل الملالي حيث حكم على مطهرة بهرامي بالحبس 10 سنوات وحكم على كل من محسن وأحمد دانش بور بالإعدام. - السيدة صديقة مرادي : وتعاني من سوفان في فقرات الرقبة نجم عن التعذيب وظروف السجن وتعيش حالة صعبة بسبب حرمانها من العلاج. - السيدة مرادي : هي من سجناء أنصار مجاهدي خلق في الثمانينات وأعيد اعتقالها في 2011 بطهران وحكم عليها بالسجن لمدة 10 أعوام. ودعت المقاومة الإيرانية في بيان لها الهيئات الدولية والجهات المدافعة عن حقوق الانسان والمعنية بحقوق المرأة إلى النظر العاجل في واقع السجناء السياسيين الايرانيين وعلى وجه الخصوص السيدات.