نفى مصدر في رئاسة الجمهورية صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام عن إعتزام الرئيس هادي إجراء تغيير حكومي وشيك على حكومة باسندوة . وقال المصدر ل «الخبر» بأن هذا الأمر غير وارد حاليا ولم تتم مناقشته مع رئيس الجمهورية موضحا أن أي تغيير في الحكومة مرهون بتوافق جميع القوى التي تشكل حكومة الوفاق الوطني وأن تتقدم تلك الاحزاب بطلب ذلك التعديل وبأسماء وزرائها الذين ترغب في تغييرهم إلى الرئيس هادي سواء حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أو تكتل اللقاء المشترك وشركاؤه . وأكد المصدر أن التغييرات الذي يعتزم الرئيس هادي إجراؤها تشمل السلك الدبلوماسي ومحافظي المحافظات فقط وهو ما أكده في وقت سابق مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى . وكانت صحيفة الخليج الإماراتية نقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، أنه أبدى خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة أكثر من مرة رغبته في اعتزال العمل السياسي، وطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي تعيين رئيس وزراء جديد . وبحسب مصادر " الخليج " الاماراتية فإن هادي هو من رفض هذا الطلب وحثه على الاستمرار في مواصلة مهامه رئيساً لحكومة الوفاق الوطني . ونقلت الصحيفة عن مصادر في مؤسسة الرئاسة بأن هادي أقر إحداث تغيير وزاري يشمل باسندوة وعدداً من الوزراء محسوبين على الطرفين المشكلين للحكومة، وهما المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وتكتل اللقاء المشترك وشركاؤه، لكنه لم يحدد توقيت الكشف عن هوية الشخصية التى ستخلف رئيس حكومة الوفاق الحالي في رئاسة الحكومة، ولا الوزراء الذين سيشملهم التغيير المقبل . وهو مانفاه مصدر في الرئاسة في حديثه ل«الخبر».