كشف مسئول أمريكي عن أن عملية إعادة المحتجزين إلى اليمن لا تزال عملية صعبة بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في البلاد، رغم اهتمام الحكومة الأمريكية بما أنجزه اليمن من إنجازات على الصعيد الأمني. من ناحيتها قالت صحيفة أمريكية أن حظر إرسال المعتقلين غير الخطرين إلى اليمن لا يزال سارياً، وقالت صحيفة "ميامي هيرالد" إن وقف عملية تسليم المعتقلين اليمنيين لليمن، يعكس تناقض الرئيس الأمريكي أوباما، وأن سياسته هذه هي من أسباب عرقلة إغلاق المعتقل. وأضاف الصحيفة بأن أوباما أمر بوقف عمليات نقل المعتقلين إلى اليمن بعد محاولة يوم عيد الميلاد عام 2009 لتفجير طائرة فوق ديترويت بعد رحلة من أمستردام من قبل عمر فاروق عبد المطلب، الذي أخفى متفجرات بلاستيكية في ملابسه الداخلية، أخبر محققين أمريكيين بأنه كان مُجنداً لهذه المهمة في اليمن من قبل عضو القاعدة الأمريكي المولد أنور العولقي، الذي تم قتله في وقت لاحق في غارة لطائرة أميركية بدون طيار في اليمن. ووفقاً للصحيفة الأميركية فإن معظم المعتقلين اليمنيين غير متهمين بارتكاب جرائم. وقد توجه وفد يمني رسمي يرأسه وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية صباح أمس الجمعة لمناقشة إطلاق المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو.