نفذ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم وقفة احتجاجية تضامنا مع أسر شهداء ميدان السبعين الذي يصادف اليوم الذكرى الأولى للمجزرة التي وقعت في ال21 من مايو العام الماضي بميدان السبعين عندما ارتكبت عملية إرهابية وسط عرض عسكري تحضيرا للإحتفال بالعيد ال22 للوحدة اليمنية سقط فيها أكثر من 100 جندي وجرح نحو 300 أخرين. ورفع المحتجون لافتات تطالب الجهات المسؤولة بالكشف عن مرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم للعدالة وتعويض أسر الضحايا تعويضا عادلا. وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ صال أبو عوجا في تصريح ل «الخبر»: «إن تنفيذ هذه الوقفة من جميع أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل من مختلف المكونات السياسية والحزبية والمستقلة، تأتي تضامنا مع أسر شهداء ميدان السبعين وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد ما يقارب 100 شهيد من قوات الأمن المركزي، وأكثر من 150 جريح». وطالب أبو عوجا بتقديم المنفذين لتلك الجريمة ومحاكمتهم أمام الشعب لأنها أبشع جريمة في تأريخ اليمن المعاصر، فهي جريمة وحشية وجماعية بأعداد كبير جدا لم تحصل في اليمن. ولم تعلن الحكومة عن احتفال رسمي هذا العام بمناسبة العيد ال23 للوحدة اليمنية على عكس ما كان حاصلا في الأعوام الماضية. وقد قام الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء الذين سقطوا في تلك المجزرة تخليدا استشهادهم في 21 مايو 2012.