لم تمض ثمانية أيام على قتل الطالبة أمل يوسف الأخرس التي كانت قد نجحت لتوها في إمتحان شهادة دراسة الثانوية العامة في 19 تموز 2012، والتي قتلها والدها في السكين موجها إليها عدة طعنات قاتلة، بعد تناول طعام الإفطار في ثالث أيام شهر رمضان المبارك 1433 هجري، الموافق 22 تموز الجاري 2012، في مدينة طولكرم، حتى فجعت مدينة بيت لحم الفلسطينية ظهر يوم الاثنين الماضي 30 تموز 2012، الموافق 11 رمضان 1433 هجري، بإقدام مواطن على ذبح زوجته بالسكين، من الوريد إلى الوريد في سوق يطلق عليه سوق "المدبسة العام" أمام المارة والمتسوقين وفي وضح النهار، حيث وجه الزوج القاتل عدة طعنات إلى رقبة زوجته بينما كان ينبغي عليه أن يطلقها في نفس الوقت في محكمة بيت لحم الخاضعة تحت سيطرة ما يسمى بالسلطة الفلسطينية. المجرم الإرهابي أقدم على أرتكاب جريمته دون وازع من ضمير،أثار إشمئزاز المتسوقين الذين أحجموا عن الإقتراب منه عندما القى بزوجته على الأرض وجلس فوقها ليذبحها كالخروف،حيث بدا كالثور الهائج، فيما أصيب العشرات من الأطفال والمارة بالصدمة العصبية أثناء مشاهدتهم الجريمة النكراء التي وقعت وسط المواطنين. وأفاد رئيس نيابة بيت لحم علاء التميمي أن الزوجة البالغة من العمر (29 عاما) تعرضت للطعن بالسكين من قبل زوجها (33 عاما)، على إثر خلافات أسرية كانت سببا في نقل حضانة أطفالهما الثلاثة إلى إحدى المؤسسات الإجتماعية. دماء المواطنة الفلسطينية لطخت جدران الأرض وجدران المحلات،خاصة وأن الضحية بقيت دقائق على قيد الحياة تصارع سكرات الموت، ومن ثم توفيت متأثرة في جراحها في مستشفى بيت جالا الذي نقلت إليه. وأافادت مصادر طبية فلسطينية بأن المرأة التي تعرضت للطعن على يد زوجها وسط مدينة بيت لحم ، بعد ظهر الاثنين الماضي، قد فارقت الحياة بعد محاولات شاقة لايقاف نزيف الدم من وريدها وقال شهود عيان في مدينة بيت لحم بأن رجلًا يبلغ من العمر 33 عاما،من من بلدة بتير شرق محافظة بيت لحم أقدم على نحر زوجته (نانسي زبون ) البالغة من العمر 29 عاما بالسكين بعد توجيه عدّة ضربات لها في رقبتها، نقلت على أثرها في حالة حرجة إلى الممستشفى. هذا وذكرت مصادر في الشرطة الفلسطينية بأن الجريمة قد وقعت على أثر خلافات أسرية كانت سببا في نقل حضانة أطفالهما الثلاثة إلى إحدى المؤسسات الإجتماعية, وذلك في إصرار متعمد وتعتيم حقيقي على أسباب الطعن والجريمة, وفي محاولة من السلطة الفلسطينية في إمتصاص غضب المؤسسات النسوية بعد ثاني جريمة ذبح للنساء في أقل من عشرة أيام تقع في فلسطين,وتعامل السلطة مع المجرمين والقتلة وفق قوانين اردنية بالية تشجع ارتكاب الجرائم ما يسمى ب"الشرف" التي باتت تقض مضاجع المجتمع الفلسطيني وهذه هي ثاني جريمة قتل تقع خلال عشرة أيام في شهر رمضان المبارك في المدن الخاضعة للسيطرة الفلسطينية, حيث قتلت قبل ذلك الطالبة أمل الأخريس في 22 تموز 2012و ذبحا في السكين من قبل والدها بعد تناول طعام الإفطار هذا ونحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن جرائم قتل النساء التي تزايدت منذ قدومها لفلسطين وأصبحت ظاهرة تقض مضاجع المواطنين. كما نحملها المسؤولية كاملة عن مقتل السيدة (زبون) لكونها على علم تام في الأعتداءات المسبقة التي تعرضت لها الزوجة الضحية، وعدم إتخاذها إجراءات رادعة بحق المجرم اللذي إشتكته الزوجة مرات عدة في أقسام الشرطة كما نحمل رئيسة الإتحاد ألأوروبي كاثرين أشتون المسؤولية عن وقوع مثل هذه الجرائم،وذلك بسبب تمويل الإتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية في ظل تواصل إنتهاكاها لحقوق الإنسان وتزايد جرائم القتل في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفي سجونها, حيث قتل مؤخرا المعتقل أسامة عقل حسن منصور 49 عاماً، من سكان مدينة رام الله في مكان الاحتجاز التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة رام الله يوم الأحد الموافق 15/7/201, وينص الدستور الأوروبي ويشترط إحترام ونطبيق حقوق الإنسان لدى تقديم الدعم المالي لأي دولة