قتل 20 ضابطا وجنديا مصريا ، مساء اليوم الأحد، في اشتباك مع عناصر مسلحة من تنظيم التكفير والهجرة بقرية الماسورة، جنوب مدينة رفح المصرية. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين قوات حرس الحدود والجماعات التكفيرية المسلحة، جنوب منفذ رفح البري، ما يعني ان عدد الضحايا مرشح للارتفاع. وكان مسلحون مجهولون يستقلون سيارات دفع رباعي قاموا مساء اليوم الأحد بمهاجمة حاجز أمني بمنطقة الماسورة عند مدخل مدينة رفح المصرية، والاستيلاء على مدرعة تابعة لقوات الجيش. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن مسلحين مجهولين قاموا بالاستيلاء على مدرعة تابعة لقوات الجيش، ثم شنوا هجوما بالأسلحة النارية وقذائف "الآر بي جي" والقنابل على نقطتين تابعتين لقوات الجيش قرب العلامة الدولية رقم 6 جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم بالمنطقة. وأكد الشهود إن 20 ضابطاً وجندياً من قوات الجيش استشهدوا جراء الهجوم المسلح الذي استهدف مواقعهم. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند الحدود المصرية قامت بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء في الجانب الفلسطيني المحتل، فيما وصلت مروحيات وناقلات جند إسرائيلية إلى الحدود. وفي السياق ذاته، اكد شهود عيان ان الهجوم المباغت وقع ساعة الافطار ، مشيرين الى ان المسلحين استولوا على مدرعات تابعة للجيش واتجهوا بها الى معبر كرم أبو سالم الذي يبعد 15 كيلومترا عن معسكر الامن المركزي المصري وبدأوا في اطلاق النار باتجاه المواقع الاسرائيلية . واعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات في محافظة شمال سيناء .