هاجم الدكتور سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي، الرئيس السابق علي صالح ومن وصفهم بالقوة "الغبية" التي تطوق العملية السياسية بشروطها القديمة التي تجترها من داخل ثقافة أحقية الحكم. وقال الدكتور ياسين في أول تعليق له على مقابلة صالح التي أجراها مؤخراً في برنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية :" من جديد، القوة [الغبية] تطوق العملية السياسية بشروطها القديمة التي تجترها من داخل ثقافة أحقية الحكم ، سدنة هذه الثقافة معجونين بمفاهيم سخيفة للعراقة ، حتى الرئيس السابق الذي حكم البلاد لأكثر من أربع وثلاثين سنة لم يجد ما يدفع به هجوم خصومه عليه سوى القول بأن جده كان شيخا كبيرا على الرغم من أنه صرح ذات يوم بأن جده كان رجلا بسيطاً لا يملك غير عمله الي كان يبيعه متنقلا من قرية إلى أخرى .. ولم يكن في ذلك ما يعيب، كان يكبر بعمله لا بنسبه، لم يثر عليه الشعب لأن جده كان متواضعا وفقيرا بل لأنه غادر قيم الفقراء ولم يعد يهتم بهم وهو في الموقع الذي كان يؤهله لأن يرد لهم الجميل وبعض الإعتبار بأن خرج من وسطهم ليحكم اليمن" .. وأضاف في صفحته على الموقع الاجتماعي الفيس بوك :" ما الذي يعنيه الآن أن يفاخر بأن جده كان شيخاً وقد بلغ هو منزلة تتجاوز هذه المفاخرة لو لم تكن هناك محاولة لإعادة إنتاج فكرة الحكم على قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس اليوم . القوة المستندة على السلاح والثروة المنهوبة أو فلوس الخارج بتزاوج مع [عراقة ] من أي نوع كان". وتابع الدكتور ياسين قائلاً :" الجعجعة التي تخترق مؤتمر الحوار تخفي هذه الحقيقة وهي أن هؤلاء الذي يعتقدون أن عراقة من نوع ما تؤهلهم وحدهم للحكم لا يجب عليهم أن يهدروها بالجلوس مع الرعاع على طاولة واحدة لتقرير مستقبل هذا البلد". وحول ظاهرة انسحابات المكونات من جلسات مؤتمر الحوار الوطني قال أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني :" ظاهرة الإنسحابات التي يمارسها البعض لا لأسباب لا علاقة لها بالحوار على نحو مستمر هي تجسيد لهذه الفلسفة من قبل قوى شكلها وعزز نفوذها منهج فاسد في الحكم ".