نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن قائد عسكري قوله إن السلطات الإيرانية اعتقلت 12 بحارا إماراتيا وآخر هندي الجنسية كانوا على متن قاربي صيد بالقرب من جزيرة أبو موسى. ونقلت قناة تلفزيونية إيرانية عن العقيد علي وصالي، قائد قاعدة دوريات إيرانية في الخليج، قوله: "رصدت القوات في قاعدة الدوريات البحرية في أبو موسى زورقين لدولة الإمارات العربية المتحدة يصيدان في مياه الخليج، وأصدرت أمرا باحتجازهما." وأشار إلى أنه تم نقل المعتقلين إلى ميناء عسكري دون أن يقدم المزيد من التفاصيل. وأوضحت قناة "برس تي في" التلفزيونية الإيرانية أن إيران احتجزت 12 مواطنًا من دولة الإمارات العربية المتحدة ومواطنًا هنديًّا كانوا في زورقين توغلا في منطقة تزعم طهران أنها داخل مياهها الإقليمية في الخليج. يشار إلى أن إيران تحتل 3 جزر إماراتية هي أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى منذ سنوات طويلة، وترفض التفاوض مع الإمارات حولها. وكانت دول التعاون الخليجي قد طلبت من طهران الانسحاب من الجزر، والكف عن التدخل في شؤون دول الخليج. إلى ذلك ذكر تقرير كويتي اليوم السبت أن ما يزيد عن أربعة آلاف لبناني من الشيعة والمؤيدين لهم – والموجودين في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة العمل أو الإقامة – سوف يتم ترحيلهم قبل نهاية هذا العام إلى بلادهم. وذكرت صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت عن مسئول خليجي بلندن قوله: إن غربلة عملاء "حزب الله" الموجودين في الخليج تتطلب ما لا يقل عن أربعة أشهر، مشيرًا إلى أنه بحلول أكتوبر القادم سوف يتم طرد مئات الخلايا الإرهابية والاستخباراتية والاقتصادية التي تعشش في المجتمعات الخليجية، داعيًا الجمهورية الإيرانية إلى استيعاب عملائها على أراضيها للعمل والإقامة. وأكد المسئول الخليجي أن الترحيل لن يطال فقط عملاء "حزب الله" ومؤيديه، بل سيشمل كذلك المنتسبين والمؤيدين لحلفاء "حزب الله"، متوقعًا في الوقت نفسه أن تبلغ نسبة المبعدين من الخليج من الطوائف الأخرى غير الشيعية حوالي 15% من العدد الإجمالي. ودعا المسئول الخليجي الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى "حماية ممتلكات ومصالح واستثمارات الخليجيين في لبنان من إمكانية انتقام "حزب الله"، وذلك بعدما تلقت أجهزة أمنية خليجية تهديدات غير مباشرة بعضها بواسطة المواقع الإلكترونية الممولة من إيران و"حزب الله" بأن "مصالح وأملاك الخليجيين في لبنان معرضة للاقتحام والتخريب إذا لم تتوقف عمليات الطرد".