لقي 34 عنصرًا من عصابات "حزب الله" في سوريا، مصرعهم اليوم السبت، في معارك ضارية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وذكر ناشطون سوريون أن الثوار تمكنوا من إسقاط طائرة حربية للقوات الحكومية بمحيط مطار الناصرية العسكري بريف دمشق الذي يشهد منذ أيام عدة معارك عنيفة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "يتعرض حي القابون بمدينة دمشق لقصف عنيف من القوات النظامية أدى إلى أضرار مادية واشتعال حرائق ترافقها اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية عند أطراف الحي من جهة الأوتوستراد الدولي في محاولة من القوات النظامية اقتحام الحي". وأضاف المرصد أن القصف المدفعي أسفر عن مقتل 3 أطفال من عائلة واحدة. إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية فى المعارضة السورية بحلب بأن جيش "المهاجرين والأنصار" فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ العكسرى. وقالت المصادر اليوم الأحد، إن العملية تمت بواسطة عربة "بى ام بى " مدرعة محملة بأربعة أطنان من المتفجرات، واستخدمت لنسف المبنى بالكامل. وبث الناشطون السوريون صورا لعناصر النظام وهم يفرون من مبنى القيادة الى أنفاق داخل المطار حيث يقول مقاتلو الجيش الحر، الذين يسيطرون على معظم المطار، إن القوات النظامية باتوا الآن فى منطقة أضيق وسط المطار عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخل المطار وبوابته. وأعلن الجيش السورى الحر، أنه سيطر على أجزاء كبيرة من حى الراشدين ويحاصر مقر البحوث العلمية وحى جمعية الزهراء ومقر الأكاديمية العسكرية فى حلب ، وذلك فى يوم سقط فيه عدد من القتلى وتواصلت فيه الاشتباكات والقصف على مناطق عدة فى سوريا. وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم، الأحد، أن الجيش الحر أعلن فى حلب بدء معركة القادسية للسيطرة على الأحياء الغربية الخاضعة للنظام. وقال إن مقاتليه فى البلدة القديمة حققوا تقدماً عبر إحكام سيطرتهم على حى العقبة وأجزاء كبيرة من حى العواميد. وفي القلمون بريف دمشق، استهدف الثوار اللواء 128 ومستودعات النعيمة وقود التابعة لقوات الأسد بالقرب من بلدة الناصرية بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون. وقالت شبكة (أوغاريت) الإخبارية إن الدخان يتصاعد من المستودعات بشكل كثيف بعد استهدافها مباشرة، وسط أنباء عن وقوع اشتباكات عنيفة بمحيط مقر اللواء الآن. يأتي ذلك بالتزامن مع قصف هو الأعنف على بلدة زملكا بريف دمشق أيضًا، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وصواريخ غراد، بالتزامن مع معارك ضارية على المتحلق الجنوبي.