شيَّع أتباع المنهج الشيعي بمصر من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة زعيمهم المدعو حسن شحاتة وشقيقه وأحد أتباعه، والذين قتلوا مساء الأحد جراء هجوم قام به أهالي قرية أبو مسلم بمحافظة الجيزة، بسبب نشاطهم في نشر التشيع في مصر وتورُّط زعيمهم في سب الصحابة وأمهات المؤمنين على مدى عقود، فيما شيع القتيل الرابع في محافظة البحيرة. وذكرت صحيفة "المصريون" أن قوة صغيرة من الشرطة المصرية حضرت إلى مكان الجنازة تراقب الأمور، فيما أدى عشرات من الشيعة صلاة الجنازة على الجثث وفق الطريقة الشيعية بأداء خمس ركعات وبلا إمام يتقدمهم، خلافًا لصلاة الجنازة الواردة في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي عليه جموع الشعب المصري السني. وأضافت الصحيفة أن الشيعة قد أدوا طقوسًا خاصة بهم وابتهالات وأدعية، حملوا بعدها الجنائز نحو ضريح السيدة نفيسة بالمسجد مرددين ابتهالات غاضبة. وذكرت أن المشيعين الرافضة قاموا مرة أخرى بأداء ابتهالات وأدعية بحضور النساء في المقابر المجاورة للمسجد، انفجرت إثرها النساء المتشحات بالسواد في البكاء والنحيب. ومن جانبه، ترحَّم شريف شحاتة ابن شقيق القيادي الشيعي القتيل حسن شحاتة على أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك قائلاً: "والله ما كان يحصل لنا هذا أيام مبارك". وكان المئات من أهالي زاوية أبو مسلم قد قاموا بالهجوم على الرافضي حسن شحاتة وأتباعه من الشيعة عصر الأحد، خلال اجتماعهم داخل منزل بالقرية وأوسعوه ضربًا هو وأتباعه، مؤكدين أنهم كانوا يعدون لأعمال عنف في 30 يونيه المقبل. وأوضح الأهالي أنهم عثروا على أعداد كثيرة من السلاح الأبيض وأسطوانات البوتاجاز ومنشورات تحرض على العنف في 30 يونيه داخل منزل حسن العريان الذي استضافهم بداخله، موضحين أنهم سيسلمون ما عثروا عليه إلى أجهزة الأمن. وكانت بداية الأحداث عندما طافت مسيرة نظمها أبناء القرية منذ أسبوعين رفضًا للوجود الشيعي والمد الرافضي، حيث استطاع الشيعة الوصول إلى بعض شباب القرية لاستقطابهم. وطالبت المسيرة الشيعة عبر مكبرات للصوت مثبتة على سيارة بمغادرة البلدة والكف عن نشر التشيع، في الوقت الذي كان أحدهم ويدعى شحات العريان يستعد للاحتفال بطقوس الشيعة، بحسب ما رواه شهود عيان. وفوجئ الأهالي في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بدخول القيادي الشيعي حسن شحاتة برفقة سبعة من النساء وعدد قليل من الرجال لمنزله. وحاول أحد السكان منع دخول شحاتة لمنزل العريان، فوقعت مشادة بينه وبين الأخير تطورت إلى اشتباك، قام العريان على إثره بإلقاء زجاجة مولوتوف، بالإضافة لقيام زوجته بإلقاء مياه ساخنة من الشرفة على الأهالي المتجمعين أمام المنزل لمنع شحاتة من الدخول. وتجمع المئات من السكان الغاضبين إثر ذلك أمام المنزل لطرد الشيعي حسن شحاتة، والذي صرح مرارًا بسب أمهات المؤمنين وخاصة عائشة رضي الله عنها، فقام العريان بفك أسطوانة الغاز محاولاً إشعال النار. وحاول الأهالي الدخول دون فائدة، فتسلقوا من أسطح المنازل المجاورة واستطاعوا الدخول إلى منزل العريان من خلال عمل فتحة للنزول من سقف المنزل خلال خمس ساعات، إلى أن دخلوا في تمام الساعة الخامسة وأخرجوا الشيعة وربطوهم بالحبال وسحلوهم بالشوارع بعد وفاة ثلاثة منهم والرابع كان فاقدًا للوعي، وتم تسليم الجثث إلى قوات الأمن التي وصلت إلى المكان؛ حيث استطاعت قوات الأمن السيطرة على الموقف بعد أن قام الأهالي بإشعال النيران بالجزء الأمامي من مدخل المنزل. يشار إلى أن مقاطع الفيديو التي تصور الأحداث لم تظهر وجود ملتحين وشباب من التيار السلفي، بل كلهم من أهالي القرية والذين أظهروا غضبًا عارمًا تجاه من يسب أمهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. والمدعو حسن شحاتة، أزهري تشيع منذ سنين، وهرب إلى خارج مصر، وانتشرت مقاطع مصورة له وهو يستهزئ بشكل فج ويتطاول على الصحابة الكرام، وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم.