أكد الدكتور محمد محمد إبراهيم البلتاجي الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، إن مؤيدي الشرعية من أبناء شعب مصر العظيم مستمرون في ميادين الثورة، ولن يجروا للعنف أو يستجيبوا لأي استفزازات تحاول جرهم إلى الإشتباكات. وسخر الدكتور البلتاجي من من وصفهم لصوص السلطة الذي يعبرون عن مشروعهم الإفلاسي بالعودة إلى أفلام أمن الدولة والمخابرات السابقة . وأكد أن القتل الدائر الآن لا علاقة له بالإسلاميين السلميين وإنما تديره أجهزة أمنية كانت ولا تزال هي من يدير شبكات البلطجة في مصر.. معتبراً أن الجديد الآن أنهم بعد أن يستخدموا البلطجية في قتل المتظاهرين يقتلونهم لإتهام الإسلاميين بالقتل. وفيما يلي نص ما ورد في صفحة الدكتور البلتاجي على الفيسبوك: بعد انكشاف مؤامرة الانقلاب العسكري كاملة بكل ما سبقها من أزمات معيشية مصطنعة ومن صدامات أمنية دموية، لم يعد أمام نظام -يدرك أنه لص سرق السلطة بلا شرعية – سوى العودة لأفلام أمن الدولة والمخابرات السابقة (هؤلاء الإخوان الإرهابيون يحملون السلاح ويقتلون البلطجية ويلقون بالناس من أعلى الأسطح وملتحون إخوان يقتلون المواطنين !!!)، سنستمر في ميادين الثورة على الانقلاب العسكري سلميين ولن نستجيب لأية استفزازات تحاول أن تجرنا لاشتباكات، الجميع يعلم أن القتل الدائر الآن لا علاقة له بالإسلاميين السلميين وإنما تديره أجهزة أمنية كانت ولا تزال هي من يدير شبكات البلطجة في مصر. لكن الجديد الآن انهم بعد أن يستخدموا البلطجية في قتل المتظاهرين يقتلونهم لإتهام الإسلاميين بالقتل".