أكّدت معلومات أمنية لبنانية لتلفزيون ال LBCI أن شاباً من بلدة حرار العكارية، يدعى ر.ع.أ ، مواليد 1974 أدخل ليل أمس إلى المستشفى وهو في حال إعياء شديدة جراء ضرب عنيف تعرض له في مختلف أنحاء جسده. وأفاد المرجع الأمني أن الأخير وصل الى المستشفى من دون العثور على عضوه التناسلي الذي كان مبتوراً، فضلاً عن تهشيم خصيتيه. وفي التفاصيل أن الشاب "خطف" الفتاة ر. م وهي من بيصور قضاء عاليه في جبل لبنان مواليد 1994 واتفقا على الزواج رغم معارضة أسرتها. فاتصلت أسرتها بالشاب مبديةً الرغبة بإجراء المصالحة والعفو عنه والقبول بزواجه من الفتاة و اتفقوا على تناول العشاء في أحد المطاعم. وبعد الانتهاء من العشاء، جرى خطف الشاب إلى بيصور في الجبل من قبل أشقائها الثلاثة، فأشبعوه ضرباً وأقدموا على قطع عضوه التناسلي جراء الزواج من ابنتهم ونقله الصليب الأحمر إلى المستشفى. وبحسب ال LBCI انشغلت الأوساط السياسية اللبنانية بهذه المأساة لدرجة أن مرجعاً كبيراً وجه انتقادات قاسية لعائلة الفتاة والمجموعة التي ارتكبت هذه الجريمة.