قال رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبدالكريم السقطري إن مطلب أبناء المهرة وسقطرى واضح من التقسيم الجديد للأقاليم المحتملة في البلد في مرحلة ما بعد الحوار الوطني، وهو المطالبة بإقليم خاص بالمهرة وسقطرى. وأكد أن سقطرى والمهرة ترفض الانضمام إلى أي أقاليم أخرى أو تحت أي مسمى. وأضاف في تصريح خاص ل «الخبر» : «لن نقبل بالانضمام إلى إقليم حضرموت أو الأحقاف كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، ومطلبنا أن يكون للمهرة وسقطرى إقليم خاص». وأوضح أن هناك أسباب كثيرة تدعوا لجعل المهرة وسقطرى إقليم خاص نظرا لخصوصية اللغة والهوية الثقافية. وأشار إلى أن أبناء سقطرى يطالبون بفك الارتباط عن حضرموت، فقد ظلمنا كثيرا وتم إقصاءنا من جميع الموارد والتأهيل والتدريب وأبسط مكونات الحياة. وقال السقطري : «يحتاج الشخص إلى نفقات باهضة من أجل أن يسافر إلى حضرموت لمجرد توقيع واحد، نظرا لارتباط أي معاملة في محافظة حضرموت». ولفت إلى أن سقطرى لا تمتلك إلا دكتور أو دكتورين من أبناءها، و3 ماجستير، نظرا لإقصائها من التعليم والتدريب الذي كان من نصيب حضرموت ، منوها بأن سقطرى تشتكي من السيطرة والتهميش من النظامين في جنوب اليمن وشماله. واعتبر أن أبناء المهرة وسقطرى عزموا على إقامة إقليم المهرة وسقطرى في إطار الدولة الاتحادية، وإذا لم يتم تنفيذ مطالبهم، سيطالبون بالرجوع إلى وضع ما قبل عام 1967م واحترام السيادة المهرية ، مؤكدا أن سياسات الأممالمتحدة تقول إنه لا يجوز ضم دولة إلى دولة أخرى بالقوة. وطالب رئيس الجمهورية أن يراعي خصوصية المنطقة وتحقق مطالبهم بقيام إقليم المهرة وسقطرى بقيادة السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار الذي انتخبه أبناء المهرة وسقطرى رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى حتى يتمكن هذا الإقليم من الحفاظ على الخصوصية اللغوية والاجتماعية والحيوانية والنباتية والتراثية الموجودة في المهرة وسقطرى.