قالت السلطة المحلية إن الادعاءات التي زعمها ما يسمى المركز العربي لحقوق الانسان ومناهضة العنف "آشا" عاريه تمام من الصحة ولا تعدو كونها أكاذيب ملفقة وأنها تحتفظ بحقها في مقاضاته. واستغرب مصدر محلي بمحافظة تعز المزاعم التي روج لها ما يسمى بالمركز العربي لحقوق الانسان ومناهضة العنف (آشا) والتي زعم فيها عن اعتقالات وحرق ونهب لأصحاب البسطات والباعة المتجولين في شوارع مدينة تعز. وأكدت السلطة المحلية في بيان تلقى «الخبر» نسخة منه أن تلك الافتراءات التي ادعاها المركز في بيان له تناولته بعض الوسائل الاعلامية لا أساس لها من الصحة وهدفها الابتزاز الرخيص والاساءة لقيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة في محاولة بائسة لإثارة الفتنة والقلاقل وإعاقة جهود التنمية. وقال البيان إن «حالة العشوائية وانتشار الباعة المتجولين غير المنظم تسبب في إعاقة حركة المواطنين ومضايقة النساء وتعطيل المصالح العامة والخاصة وإعاقة الأجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها في متابعة البلاطجة والمطلوبين أمنيا علاوة على التشويه الذي طال المظهر العام للمدينة بالإضافة الى الربط العشوائي للتيار الكهربائي لأصحاب البسطات من المحلات المجاورة وكاد ينذر بكارثة لا محالة». وأشار إلى أن السلطة المحلية كانت قد حددت وهيأت منذ وقت مبكر المواقع البديلة لأصحاب البسطات والباعة المتجولين وتم إبلاغهم بالانتقال الى تلك المواقع قبل شهر رمضان المبارك لافتا إلى أن قيادة المحافظة أكثر حرصاً على تأمين مزاولة أصحاب البسطات والباعة المتجولين لأعمالهم وحمايتهم من الابتزاز واللصوصية التي كانت تمارس ضدهم من قبل ضعفاء النفوس والذين فقدوا مصالحهم جراء تلك الاجراءات وأقدموا على إثارة الفوضى وإحراق الاطارات وقطع الشوارع والاعتداء على رجال الأمن وعمال النظافة. ودعا البيان مركز حقوق الإنسان إلى الالتزام بالمهنية والحيادية والانحياز إلى صف المصلحة العامة بعيدا عن الاملاءات الرخيصة والأغراض الشخصية المقيتة والكف عن التحريض والمزايدة المفضوحة , مهيباً بالوسائل الإعلامية تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء مثل تلك التلفيقات والافتراءات والتأكد من صحة المعلومة قبل نشرها. وأكد أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ستواصل تأدية مهامها وواجباتها وفقاً للقانون في حماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة ، مشددا على احتفاظ السلطة المحلية بحقها القانوني في مقاضاة المركز والقائمين عليه. وكان المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب «آشا» أدان الانتهاكات والهجمة الشرسة والغير مبررة على أصحاب البسطات في محافظة تعز الذين يعيشون طوال العام في البطالة والفقر المتقع وعندما حل عليهم شهر رمضان قامت السلطات الأمنية بممارسة الإرهاب القمعي ضدهم الذي ليس له مبرر سوى رمي هؤلاء في البطالة والفقر لييتم تجنيدهم لدى جهات معينة لتنفيذ أعمال غير مشروعة.