تعهد عبدالقادر قحطان وزير الداخلية اليمني بملاحقة منفذي جريمة الأمن السياسي بعدن والتي أودت بحياة 15 جنديا وإصابة آخرين. وشيع اليوم بصنعاء القتلى من منتسبي قوات الأمن المركزي والأمن السياسي الذين تم استهدافهم في هذه الحادثة بحضور قيادات الداخلية والأجهزة الأمنية. وفي تطور جديد قال مصدر أمني في محافظة عدن إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات وصفها بالمهمة في عملية التحقيق بحادث الاعتداء الذي استهدف مبنى الأمن السياسي ومبنى التلفزيون الحكومي. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصدر أمني تأكيده "الأجهزة الأمنية عثرت على السيارة التي استقلتها العناصر الإرهابية خلال الاعتداء على الأمن السياسي والتلفزيون كما ضبطت أحد المشتبهين". وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية عثرت على السيارة في ساحل أبين بخور مكسر نوع وهو نوع " كورلا " لون أبيض. وأشار تواصل التحقيقات لضبط بقية المشتبهين بالهجوم الإرهابي على التلفزيون والأمن السياسي على ضوء المعلومات التي توصلت اليها. من جهتها طالبت أسر القتلى الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية القيام بمهامها في تعقب وملاحقة الخلايا الإرهابية وتفعيل دور المعلومات في إفشال كافة المخططات العدائية والإجرامية التي تقدم عليها تلك العناصر المنحرفة والشاذة عن الدين وقيم وتقاليد الشعب اليمني العظيم. يذكر أن الجنود الذين قتلوا في الحادثة هم: - الجندي عبده صالح الشرعبي - الجندي عبدالله محمد الصبري - الجندي ماجد اليتيم - الجندي وائل الحسني - الجندي أمين محمد العبيدي - الجندي محمد علي جحدر - الجندي علي يحيى قاسم الأسد - الجندي محمد أحمد السلفي - الجندي منصور محمد المطري - الجندي عبدالرحمن مهيوب سيف - الجندي خالد عبدالله الحوثي - الجندي فارس علي اليادعي - الجندي ناصر علي هادي - الجندي عادل الحرازي - الجندي عبدالقوي السوطي.