نعى الاتحاد الدولي للصحافيين اليوم الجمعة، وفاة 4 صحافيين خلال المجزرة التي ارتكبتها الشرطة المصرية بحق أنصار الرئيس المصري محمد مرسي أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم الأربعاء الماضي. وقال: رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة في بيان له " إننا نشعر بالصدمة والحزن إزاء ما علمنا بشأن فقدان زملائنا ال 4 الذين ماتوا لأنهم يؤمنون بهدف ومهمة الصحافة". وأضاف "بأسمائهم يمكننا، بل ينبغي علينا بذل المزيد من الجهد للعثور على سبل لجعل الصحافة أكثر أمناً ونحن نعرب عن خالص تعازينا لعائلاتهم وزملائهم". وكان مراسل صحيفة (الأخبار) وقناة (مصر 25) أحمد عبد الجواد قتلا خلال تغطية عمليات قوات الشرطة لفض اعتصام أنصار مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية شرقي القاهرة. كما أصيب مصور قناة (سكاي نيوز) ميك دين خلال تغطية أعمال العنف اللاحقة، لكنه توفي بعد فترة وجيزة من إصابته بجروح . وقتل أيضاً مصور شبكة (رصد) الإخبارية على شبكة الانترنت مصعب الشامي رمياً بالرصاص بالقرب من المسجد. وتوفيت الصحافية بجريدة (اكسبرس) ومقرها الإمارات حبيبة احمد عبد العزيز بعد إصابتها بالرصاص، رغم ان صحيفتها قالت أنها لم تكن في أي مهمة رسمية وأنها عادت إلى مصر لقضاء عطلتها السنوية. ودعا الاتحاد الدولي للصحافيين النائب العام المصري هشام بركات إلى التحقيق في مقتل الصحفيين الاربعة وتقديم المسؤولين للمحاسبة. وفي نفس السياق، اعربت السكرتير العام للاتحاد الدولي للصحافيين بيث كوستا عن قلقها المتزايد إزاء ارتفاع وتيرة حوادث العنف في مصر .. داعية السلطات المصرية الى احترام حق الصحافيين في العمل بحرية وبأمان أثناء تغطية الاحتجاجات .