ناشدت منظمات حقوقية واجتماعية الجهات الأمنية بالعمل على سرعة الإفراج عن رجل الأعمال مدير عام شركة الأبراج جيد حسن جيد المختطف منذ 20 يوما على يد أفراد مسلحون اختطفوه بالقرب من مقر عمله بمنطقة الصافية بأمانة العاصمة واقتادوه إلى مكان مجهول. وطالبت المنظمات أجهزة الأمن الاضطلاع بدورها والعمل بكل الوسائل للإفراج عن جيد حسن جيد وإعادته إلى أسرته التي روعتها هذه الحادثة المؤلمة, معتبرةً هذه الأعمال تتنافى كلية مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وعادات وتقاليد أبناء الشعب اليمني. واعتبرت المنظمات في بيانات صادرة عنها، بأن أعمال الاختطافات تمثل تهديدا مباشرا لرجال الأعمال، وتؤثر بدرجة كبيرة على المستثمرين وتشكل عامل طرد للاستثمارات المحلية والأجنبية. وكانت مصادر قد أفادت بأن عدد من المسلحين اعترضوا سيارة رجل الاعمال جيد حسن جيد بعد منتصف ليلة 27 يوليو الماضي، وتقل المسلحين البالغ عددهم ستة أشخاص سيارة هيلوكس، يقودهم صالح دهمان الحطام من ابناء قبائل رداع بحسب تلك المصادر. وبحسب ذات المصادر بعد مرور ثمان ساعات من عملية الاختطاف اتصل أحد أفراد أسرة جيد إلى هاتفه الشخصي ليرد عليه الشخص الخاطف.. مؤكدة أن الشيخ محمد أحمد جرعون أوصل تحيكما قبيلا لإرجاع جيد حسن جيد إلى أسرته، والخروج من مغبة ما يعرف بالعيب الأسود, غير أنه مر حتى الآن ما يزيد عن 20 يوما ولم يتم إعادة المختطف إلى أهله. وكانت الغرفة التجارية برداع نفذت وقفة احتجاجية في خيمة الحوار الوطني بمدينة رداع للتنديد باختطاف رجل الأعمال جيد حسن عبده جيد نجل عضو مجلس النواب عن الدائرة 132 مدينة رداع ورجل الأعمال المشهور حسن عبده جيد من قبل مسلحين قبليين من وسط العاصمة صنعاء أثناء خروجه من مكان عمله ونقله الى جهة غير معلومة. وخلال الوقفة الاحتجاجية التي حضرها مدير عام مديرية رداع الدكتور جمال أبو الرجال والمجلس المحلي بمديرية رداع وعدد من منظمات المجتمع المدني عبر المشاركون عن استنكارهم وادانتهم لعمليات الاختطاف تحت أي مبرر ومهما كانت المطالب، كون الاختطاف ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني وعلى الاعراف والتقاليد. ودعا المشاركون في الوقفة قيادة المحافظة إلى سرعة التدخل للإفراج عن رجل الاعمال المختطف منذ شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن استمرار الحالة الأمنية سينعكس سلبيا على تدنى مستوى الإقتصاد الوطني.