رحب ما يسمى بالمجلس السياسي لأنصار الله (جماعة الحوثي) بقرار الاعتذار الذي صدر مؤخرا عن الحكومة الحالية والذي تضمن الاعتذار عن خطأ الحروب الماضية التي شنت على المحافظات الشمالية وكذلك حرب عام 94م التي شنت على المحافظات الجنوبية. ووصف بيان صادر عن المجلس – تلقى «الخبر» نسخة منه الإعتذار بأنه «خطوة جيدة»، وأنه «يصب في طريق معالجات الماضي الأليم». وتمنى المجلس السياسي للحوثيين أن «يترجم هذا الاعتذار على أرض الواقع فتعالج مخلفات تلك الحروب وما نتج عنها ويجبر الضرر وتضمد الجراح، وأن تتبنى الحكومة مواقف صادقة باتجاه وقف حملات التحريض والكراهية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام». وطالب المجلس ب «وقف الملاحقات والاعتقالات التعسفية، وأن يلحق هذه الخطوة خطوات أخرى تعزز قيم التعايش والمشاركة المجتمعية في مختلف المجالات، وإنهاء حالة التمييز السياسي والفرز المناطقي والطائفي».