على موقع تويتر طُرحت مسألة تعدد الزوجات وإن تناولها البعض بشكل ساخر، فعبرت النساء ضمن هاشتاغات متنوعة « زوجة واحدة لا تكفي/ وهل تقبلين بأن يتزوج عليك أو يخون/ عن مرارة هذين الخيارين.».... أنا له وهو لي وبس». وانطلق المغردون من الرجال والنساء في تغريدات حملت السخرية والمرارة ضمن هاشتاغ «#زوجة واحدة لا تكفي الحاجة» وهاشتاغ «#زوجة واحدة لا تكفي الحاجة الشرع حلل أربعا». وحملت بعض التغريدات السخرية من مثل هذه الدعوة، في وقت وصل هاشتاغ الراتب ما يكفي الحاجة إلى مرتبة عالمية. «وقالت مغردة «مالك لا يكفيك حتى تصرف على واحدة، يا من تفكر بإثنتين».. وقالت أخرى «واحدة وكثيرة عليكم. لأنكم لستم وجه نعمة لا تريدون من تقدركم بل ثانية تدوس عليكم وتأكل ما جمعته الأولى». وقالت أخرى «من يقولون إنها تطبيق للسنة أين أنت من قيام الليل أليست سنة أيضا؟ ومن يريد الحد من العنوسة يعطي ماله لعازب كي يتزوج». فيما رفعت سعوديات من جانبهن شعار «زوج واحد لايكفي!». وقال مغرد «أحيانا تجد زوجة واحدة يشع نورها فوق باقي النساء.. في نظري لم نعد في زمن تعدد الزوجات». وقالت أخرى «إذا الأولى ما كفتك الثانية لن تكفيك ولو أتوا لك بعشر مكانها، أنت وفر حاجة زوجتك واعدل واعطها حقها». ونصح مغرد «لا تضحي بالراحة والاستقرار الذي تعيشه وتشتري الهم والغم بمالك ..الله الله في الأولى .. وما الحب إلا للحبيب الأول». وتنوعت التغريدات في هاشتاغ # تقبلين أن يتزوج عليك أو يخون ولكن غالبيتها حملت رفضا قاطعا للقبول بالخيانة أو الزوجة الثانية. جاء الرفض مغلفا بروح الدعابة والتهديد المبطن والعلني، وأجمعت على فكرة «أنا ولا أحد غيري». وقالت مغردة «تقبلين بأن يتزوج عليك أو يخون لا الأولى ولا الثانية لست مجبرة على اختيار جهنم إما قلب ينبض لي لا يشاركه أحد ووفاء أو فالحرية أجمل»... فيما اعتبرت مغردات أن الخيارين «خيانة ولكن الأولى بالحلال والثانية بالحرام...». وسخرت أخرى ‘البنت تصاب بجلطة إذا رأت بنتا لابسة فستانا مثل فستانها فما بالكم إذا تشاركت بنت زوجها معها». إلا أن عددا من المغردات اعتبرن أنه إذا كان لا بد من الاختيار فإن خيانة الشريك لهن أهون من وجود زوجة ثانية..، «كلام قديم قيل.. زانية ولا واحدة ثانية! وأكدن «يخون فترة وتعدي أما أن يتزوج، علة معتلة في حياتي كلها وشيء ما منه فكة» «فالأفضل يخونني لأني لن أعرف عنه أحسن من يوقف قلبي من الحقيقة». بينما اعتبرت مغردات أن الزواج من ثانية بالحلال أهون من الخيانة والذل لأنه «إذا خان لن يخون مرة واحدة فقط لذلك يتزوج لكن يعطيني خبرا قبل الزواج حتى أتفاهم معه قليل الحياء»... وقالت أخرى «أقبل بأن يتزوج ولا أقبل بأن يخون لأن جرح الخيانة ما يبرأ والشرع حلل أربعا، أغضب على شيء سواه بالحلال أهون من الخيانة...». فيما كان لمغردات أخريات موقف صارم اعتبرن أنهن لا يقبلن أبدا بالحياة مع زوج يخون أو يتزوج عليهن.. «لا هذه ولاهذه، يطلقن، الحياة ليست واقفة عليه».