قالت الطالبة المتوفقة لمياء المحبشي الحاصلة على الترتيب الثالث في الجمهورية إنها شعرت بفرحة غامرة لها ولجميع افراد أسرتها بعد مهاتفة وزير التربية والتعليم لهم في تلك الليلة. وأكدت المحبشي في تصريح خاص ل «الخبر» أن ما حصلت عليه من تفوق هو في الاول والاخير بفضل الله تعالي ثم بفضل الوالدين ، مشيرة إلى أن تفوقها حصيلة 12 عاما من الاجتهاد والمثابرة والتصميم . وأوضحت أن الاهم هو الترتيب الصحيح لأوقات المذاكرة بالإضافة الي الاستعداد والعزيمة منذ بداية العام الدراسي. وأشارت إلى أن من أهم ما ساعدها هو رسم هدفها بان تكون من أوائل الجمهورية وهو ما حصل. وحول تنظيم واستغلال أوقات المذاكرة قالت إن «أحب الاوقات للمذاكرة بالنسبة لها من الظهر حتي العصر كفترة أولى والفترة الثانية من بعد صلاة الفجر حتي بدء اليوم الدراسي الجديد كون الذهن اثنائها لايزال صافي». وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء الدراسة أوضحت لمياء أنها لم ترى أي صعوبات ترتقي لتذكر مستثنية صعوبات علمية طفيفة وكانت تتخطاها بسرعة ، منوهة إلى أنها لم تعتمد سوى على المنهج المدرسي والمعلمون في المدرسة. أما عن طموحاتها فتحلم لمياء بمنحة دراسية بالخارج لتبدأ مشوارها التعليمي العالي في الميول التي ترغب فيه وهو الطب البشري. وتمنت أن تعود لخدمة وطنها في ذات المجال التي طالما حلمت به منذ الصغر ، مهدية تفوقها لوالديها في المقام الاول ولمدرستها ولكل من ساهم وهيأ لها الاجواء أي كان.