قال المتحدث باسم مكون جماعة الحوثي في الحوار على البخيتي إن القرار الصادر عن فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار الوطني اليوم السبت والخاص بإلغاء مصلحة شؤون القبائل إيجابي ومهم جدا. وأكد البخيتي في تصريحات خاصة ل «الخبر» أن القرار يعد البداية في سحب البساط من يد الحاكم أياً كان في استثمار القبائل لخدمة مصلحته ونظامه عبر منحهم بعض المرتبات عن طريق هذه المصلحة التي لا تخضع لأي معايير موضوعية عدى المحسوبية والقرب من الحاكم. وقال إن تلك المصلحة أو بالأصح المفسدة تستهلك الخزينة العامة للدولة دون أي مبرر. وأشار إلى أن هذا القرار سيكون له تأثير ايجابي في المدى المنظور لصالح بناء الدولة المدنية التي يحلم بها كل مواطن يمني, من خلال تقليل التأثير السلبي للقبيلة في صناعة القرار السياسي وتوجيهه ، لافتا إلى أن مصلحة شؤون القبائل كان لها الدور البارز في ذلك خلال العقود القليلة الماضية. وتوافق فريق الحكم الرشيد ،اليوم السبت، على 5 موجهات دستورية وقانونية متعلقة بمجموعة سيادة القانون، وأحال موجها قانونيا إلى لجنة التوفيق. وتوافق الفريق على الموجه "النص في الدستور على أن سيادة القانون أساس الحكم في الدولة"، كنص دستوري، فيما توافق على موجهات قانونية تنص على "إعادة التقييم للأجهزة الأمنية والاستخباراتية بما يكفل سيادة القانون، وأن يحظر على القاضي تولي أي مناصب أخرى أو أعمال خاصة ما دام يشغل منصباً قضائياً كما يحظر كل أشكال التأثير في أعضاء السلطة القضائية أو استمالتهم سواء في شكل الندب أو شكل وظائف إدارية أو سياسية في أجهزة الدولة المختلفة، وأن لكل مواطن حق الالتجاء إلى قاضيه الطبيعي- المختص نوعيا ومكانيا – وإلغاء كل أشكال المحاكم الخاصة أو الاستثنائية تحت أي مسمى وتكفل الدولة تسهيل عملية التقاضي وسرعة الفصل في القضايا، والألغاء الفوري لمصلحة شؤون القبائل لأنها تعزز من سلطة القبيلة على حساب سلطة الدولة وسيادتها وتعاد المخصصات التابعة لها للخزينة العامة. وأحال الفريق الموجه القانوني الذي ينص على "لا يجوز تسليم أي مواطن يمني الى سلطة أجنبية" إلى لجنة التوفيق.